خطبه 144-فضيلت خاندان پيامبر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 144-فضيلت خاندان پيامبر

الشرح: قوله عليه السلام: الا ان الله قد كشف الخلق كشفه لا انه جهل ما اخفوه.

ع- قيل هذا بيان لحقيقه التكليف و قد سمى الله التكليف فى القرآن اختيارا و امتحانا و ابتلاء و فتنه، كما قال: و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين، و قال: ليعلم الله من يخافه بالغيب.

و قال: و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين، و لم يرد انه تعالى يعلم ما لم يكن عالما به، تعالى عن ذلك لان التكليف يوجب كونه تعالى عالما قبل التكليف بكل معلوم.

الا ترى ان التكليف امر و نهى و كلاهما يتعلقان بافعال مخصوصه، و مقدورات متميزه، لانه لا يامر بفعل مطلق، و لا ينهى عن فعل مطلق، انما يامر بما اختص بوجه، و ينهى عما اختص بوجه (مخصوص) يدل على انه تعالى عالم بافراد المقدورات، حتى يامن بعضها الذى اختص بصفه و يميز بوجه، و انما التكليف كاشف عما علمه الله تعالى من احوال العباد و انهم يفعلون كذا.

فيستحقون كذا فكما يعلم ان زيدا يومن اذا كلف و عمروا يكفر اذا كلف،.

فكذلك يعلم نفس افعالهم على صفاتها فيامر ببعضها و ينهى عن بعضها، و يعلم ما يوخذ من افعالهم و ما يبقى على العدم، و انما يظهر لنا احوالنا فى الطاعه و المعصيه و افعال بعضنا لبعض بالتكليف
،.

فصار التكليف كاشفا عنا، و عن احوالنا، و لذلك قال عليه السلام: الا و ان الله قد كشف الخلق: فالتكليف كشف، و المكشوف له هو الخلق كلهم، و انما الله تعالى منزه عن ان يخفى عليه معدوم او موجود.

فى كتاب الغريبين (البواء: اللزوم يقال اباء الامام فلانا بفلان اى الزمه دمه و قتله و فلان بواء لفلان اذا قتل به، و فى الصحاح: كلمناهم فاجابونا عن بواء واحد، اى اجابونا جوابا و بواه منزلا اى الزمه اياه و اسكنه اياه، و المبوا المنزل الملزوم.

فى الحديث الجراحات بواء اى متساويه فى القصاص، و انه لا يقتص للمجروح الا من جارحه الجانى عليه و لا يوخذ الا بمثل جراحته سواء.

ج- الاعذار تمهيد العذر، و البواء: السواء:

و بسات بالرجل و بسيت به بساء و بسوا: استانست.

و صبغت به خلائقه: اى صار طبعا له من قوله تعالى: صبغه الله.

المزيد: ذوا الزبد و التيار: الموج.

قوله ازدحموا: كلام مستانف عاديه الى ذكر المذمومين بعد ان مدح الاخيار.

/ 404