خطبه 071-درود بر پيامبر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 071-درود بر پيامبر

الشرح: ع- قوله عليه السلام اللهم داحى المدحوات الى آخره.

الجبل: الخلق على استعداد و لذلك قال: شقيها و سعيدها.

المعلن الحق بالحق: قال الامام الوبرى اى اعلن الشرع الحق بسبب تحصيل رضوان الله الحق، و قيل اعلن الشرع بالمعجزات، و قيل الدين الحق بالبيان الحق، و البرهان الحق مقبول الشهاده من قوله تعالى: و جئنا بك على هولاء شهيدا.

ج- داحى المدحوات اى يا باسط الارضين و الدحو: البسط.

و داعم المسموكات: (اى حافظ السموات) يقال: دعمت الشى ء دعما اى جعلت له دعامه، و سمك الشى ء رفعه.

و روى و جبار القلوب على فطراتها: من الجبر الذى هو ضد الكسر اى اثبتها و اقامها على ما فطرها عليه من معرفته، و يجوز ان يكون من جبره على امره بمعنى اجبره عليه اى الزمها، و حتم عليها الفطره على وحدانيه، و الاعتراف بربوبيته، و الفطرات بكسر الطاء و فتحها تكسير فطره على بناء الجمع كالسدرات.

شقيها و سعيدها: بدل من القلوب.

و جابل القلوب، خالقها و الفطره: الحاله التى يفطر الادمى عليها خاليا عن الاراء و الديانات، فاذا بلغ اختار السعاده بحسن نظره او الشقاوه بسوء نظره كما قال النبى صلى الله عليه و آله: كل مولود يولد على الفطره الخبر بتمامه، ارا
د عليه السلام ان السعيد و الشقى كليهما مجبولان على الحاله التى يمكنهما معها اختيار الخير و الشر.

الدامغ صولات الاضاليل: اى المهلك بحملات الضلال، يقال: دمغه دمغا اى شجه بحيث يبلغ الدماغ، فيهلكه.

و الجيشات: جمع جيشه من جاش اذا ارتفع.

و الاباطيل: جمع باطل على قياس اراد انه قامع ما نجم منها.

و اضطلع بالشى ء قوى بتحمله افتعل من الضلاعه و هى القوه يعنى قوى بحمل ما حمله الله من الرساله.

مستوفزا: اى على عجله، و الوفز: العجله و استوفز فى قعدته اذا قعد قعودا غير مطمئن منتصبا.

غير ناكل عن قدم: اى غير جبان ضعيف عن التقدم يقال: قدم يقدم قدما اى تقدم و روى قدم بضم الدال يقال: مضى فلان قدما اى سار و لم يعرج، و روى قدم بغير نكل، و نكل نكلا لغه فى نكل نكولا: و القدم التقدم، و يجوز ان يراد قدم الرجل، و يقع نكولها عباره عن التاخر و اراد بالقبس: نور الحق.

(الضميران فى باهله و اسبابه راجعان الى القبس حتى) استخرج العلوم لطالبيها (و ورى الزند يرى و ريا: اى اخرجت ناره، و اوريته انا او القبس شعله من نار و قبست منه نارا فاقبسنى اى طلبتها فاعطانى، و ما ذكرنا من الضميرين انما هو فى روايه من روى حتى اورى قبسا لقابس الا الله يصل باهله و
اسبابه.

و هديت القلوب بعد خوضات الفتن و الاثم و اقام موضحات الاعلام).

و المصدر فى خوضات الفتن مضاف الى المفعول اى بعد ما خاضت القلوب الفتن (اطوارا، و كرات و موضحات، يتعلق بهديت و الاصل هديت الى موضحات فحذف الجار و اوصل الفعل).

و الشهيد: الشاهد على امته.

و البعيث: المبعوث، و روى مفتسحا و هو موضع الافتساح اى الاتساع او مصدر.

و افسح له مفسحا: اى وسع له المقام فى ظلك، و روى: و اتمم له نوره و اجزه مقبول الشهاده نصب على الحال.

/ 404