خطبه 180-پيوستگان به خوارج
قوله عليه السلام امنوا فقطنوا.اى سكنوا و نزلوا و ظعنوا: اى سافروا.بعدا: هلاكا و اشرعت الرمح: قبله سددته.استفلهم: عدهم قليلا ارتكاسهم: اى رجوعهم.خطبه 181-توحيد الهى
نوف البكالى: نسب الى البكاله لانه كان يبيعها، و البكاله: البكيله و قيل هو البكيلى و بكيل حى من همدان و منه قول الكميت.لقد شركت فيه بكيل و ارحب.جعده بن هبيره المخزومى ابن اخت اميرالموامنين على بن ابى طالب عليه السلام.الخنوع: الخنوع و الذل.لم يولد فيكون فى العز مشاركا.لابد للمولود من والد فاذا قد شاركه الوالد فى العز و القره و المملكه، لان التقدم يربى على المشاركه فى العز و اذا جاز ان يتقدم عليه غيره فلان يجوز ان يشاركه غيره اولى.و لم يلد فيكون موروثا هالكا.(لان من جاز عليه الموت فى الفناء فيجوز حينئذ ان يرثه الولد، و يبقى بعده فيكون الوالد موروثا) هالكا ابطل عليه السلام بالكلام الاول الشركه و بالثانى الفناء و قيل: من يولد فانما يولد، لان نوعه يبقى بالتوالد.و ما يبقى نوعه بالتوالد، لا بالاعيان فله جنس و فصل و شريك، فلذلك، قال: يكون فى العز مشاركا، مثاله ان الانسان يتوالد لانه ان لم يتوالد لم يبق نوع الانسان، فيكون مع الانسان انواع مشتركه داخله تحت جنس.و قوله لم يلد فيكون موروثا هالكا، كل من يتولد منه، فانما يتولد لان المولد لا يبقى و لو كان باقيا لما تولد مثله، و يبقى هو دائما و لهذا نظائر فى النباتات و الحيوانات، و لم يتقدمه وقت و لا زمان: لان الوقت حادث، و هو تعالى قديم، و مقارنه الحادث للقديم، محال فضلا عن تقدمه.و لم يتعاوره زياده و لا نقصان: كما لغيره من الاحياء.دعاهن فاجبن طائعات: من قوله تعالى: فقال لها و للارض ائتياطوعا او كرها قالتا اتينا طائعين، قال بعض العلماء: السماوات و الارضون وجدت، و لم يكن قبل وحودها قبل و لا بعد، حتى يقال لم لم يوجد قبل ذلك، فان القبليه و البعديه عارضتان، من عوارض الزمان لايوجد الا بعد وجود الاجسام، فكما لا يجوز ان يكون قبل وجود الاجسام فوق و لا تحت لانهما عارضتات من عوارض المكان فكذلك لا يجوز ان يكون قبل وجود الاجسام قبل و لا بعد لان ذلك موقوف الوجود على وجود الزمان و الزمان موقوف الوجود على الحركه و الحركه موقوفه الوجود، على وجود الاجسام.و لو لا اقرارهن بالربوبيه: اى لو امتنع عليه خلق من خلقه، و استصعب على مراده فلم يقدر على امضاء امره فيه لما قدر ان يتصرف فيه على اى وجه كان بان يجعله موضعا للعرش، و لا للملائكه فاراد بقوله.لو لا اذعانهن: اى قبولهن لما يحدث الله فيهن من انواع افعاله، فاذا قدر على تصريف الخلق فى وجه، قدر على تصريفه فى جميع الوجوه لان القا
در على شى ء يحدثه على وجه قادر على ان يحدثه على اى وجه يصح ان يكون عليه بالفاعل، و قالت الفلاسفه: السماء حيوان مطيع لله تعالى.جعل نجومها اعلاما يستدل بها الحيوان: بين ان فائده علم النجوم انما هى الاهتداء بها فى ظلمات البر و البحر.لم يمنع ضوئها ادلهمام سجف الليل المظلم.قال الامام الوبرى: انما لم يصح من الظلمه ان يمانع نور الكواكب لان الله تعالى قادر على ان يزيد فى قدر انوارها على قدر اجزاء الظلمه و انما يكون الشى ء مانعا لكثره اجزائه ففى اى جانب حصلت الكثره صار الجانب الاخر مغلوبا.السفع: آثار الدار و الاثافى و الجلجله: صوت الرعد و الجلجل السحاب الذى فى صوت الرعد.ج- بكال حى من همدان من اليمن، و يقال لهم بكيل ايضا و هذا اكثر و انشد بيت الكميت، و من شدد الكاف فقد اخطا، قال ثعلب البكالى بكسر الباء، و جعده بن اخت اميرالمومنين، و قد زوجه على ابنه و كان ابنه شجاعا فارسا و فيه يقول الشاعر: لولا ابن جعده لم يفتح قهندزكم و لا خراسان حتى ينفخ الصور و الليف الخشن الغليظ، يكون بين جرائد النخل على راس الجذع.