خطبه 079-نكوهش زنان
الشرح: قوله عليه السلام: لا تطيعوهن فى المعروف حتى لا يطمعن فى المنكر.ع- القوه الشهواينه مستوليه على النساء، فبسبب ذلك كانت ولايه العقل فيهن ناقصه لاستيلاء القوه الشهوانيه على العقل و من عاده الجاهل اذا دعى الى خير فاجيب اليه اجترا على الدعاء الى الشر، و العقل يقتضى ان لا يجاب الجاهل الى امر من الامور لانه اما ان يعلم انه خير فيصير اجابته مفسده له فى الدعاء الى الشر، او يجهل انه خير فالشر و الخير عنده سواء، فيظن فى الشر انه خير فيدعو اليها على حاله واحده.ش- ان النساء نواقص الايمان: و ان كان فى الاصل هو التصديق القلبى الا انه ربما يعبر به عن التصديق و عما هو زينه للتصديق و كمال له، و فرع عليه من الاقرار و العمل على ما روى ان الايمان التصديق بالقلب و الاقرار باللسان و العمل بالاركان، و ليس ذلك على طريق التحديد للايمان (بل هو على طريقه قوله عليه السلام المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده، يعنى انه ينبغى ان يكون كذلك، حتى يكون مستكملا لخلال المومنين).يجوز ان يكون على حذف المضاف اى نواقص المعالم الايمان كما قيل فى قوله تعالى ما تدرى مالكتاب و لا الايمان- اى معالم الايمان لقيام الادله القاطعه على ان النبى صلى الله عليه و آله كان مومنا قبل نزول الوحى اليه كما كان بعده، و على كلا هذين التاويلين، يصح تفسير نقصان الايمان بترك الصلوه و الصيام.روى ان النبى صلى الله عليه و آله قال: الايمان سر هذا و اشار الى صدره.