طمح البصر الى، الشى ء: ارتفع.و الهباب و الهبيب: نبيب التيس للسفاد، و صوته عند هيجانه.قوله عليه السلام: (فليلامس امراته).و روى فليلمس، و ذلك لانه يدفع عن نفسه الشهوه التى هى من دواعى الشيطان، و من لم ينكح، فالغالب عليه ان لا يحفظ نظره عن الحرام، و قلبه من الوسوسه، لذلك قال.ان ابصار هذا الفحول طوامح.كافرا: حال من الضمير فى قاتله، رويدا، اى امهلوا و ارفقوا.انما هو سب بسب: اى انما جزاء هذا الساب عندى، و من حيث المصلحه سب بدل سبه او عفو عن ذنبه.
حکمت 413
اسناد الايضاح الى العقل من باب اسناد الفعل الى الاله..
حکمت 414
فمهما تركتموه منهما: مهما اصله ما ما قلبت الالف الاولى هاء لتحسين اللفظ، و ماء الاولى شرطيه و الثانيه صله موكده.و قيل: ان مه بمعنى اكفف، و ما شرطيه و ما مبتدا و الجمله يعده خبره، و الضمير فى تركتموه عايد الى ما اما على التقدير الاولى، فالى الاولى التى هى مه، و اما على التقدير الثانى فالى الثانيه.ان اراد بالخير: نفع الغير، فالمعنى ان لم تعطوا الفقير حقه، و لم تحسنوا اليه يعطه غيركم: و يحرز الاجر فيه دونكم.او يغنيه لله من فضله و ان اراد بالخير العموم، فالمعنى ان لم تاتوا بالطاعات، على وجوهها فضله عبيد لا يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يومرون.كذا فى الشر ان لقيت من يستاهل الاسائه اليه فاعرض، و خله و الايام، و شرار الانام، فانه يستوفى حقه منهما و الا فالله من ورائه محيط.