حکمت 412 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 412

طمح البصر الى، الشى ء: ارتفع.

و الهباب و الهبيب: نبيب التيس للسفاد، و صوته عند هيجانه.

قوله عليه السلام: (فليلامس امراته).

و روى فليلمس، و ذلك لانه يدفع عن نفسه الشهوه التى هى من دواعى الشيطان، و من لم ينكح، فالغالب عليه ان لا يحفظ نظره عن الحرام، و قلبه من الوسوسه، لذلك قال.

ان ابصار هذا الفحول طوامح.

كافرا: حال من الضمير فى قاتله، رويدا، اى امهلوا و ارفقوا.

انما هو سب بسب: اى انما جزاء هذا الساب عندى، و من حيث المصلحه سب بدل سبه او عفو عن ذنبه.

حکمت 413

اسناد الايضاح الى العقل من باب اسناد الفعل الى الاله.

.

حکمت 414

فمهما تركتموه منهما: مهما اصله ما ما قلبت الالف الاولى هاء لتحسين اللفظ، و ماء الاولى شرطيه و الثانيه صله موكده.

و قيل: ان مه بمعنى اكفف، و ما شرطيه و ما مبتدا و الجمله يعده خبره، و الضمير فى تركتموه عايد الى ما اما على التقدير الاولى، فالى الاولى التى هى مه، و اما على التقدير الثانى فالى الثانيه.

ان اراد بالخير: نفع الغير، فالمعنى ان لم تعطوا الفقير حقه، و لم تحسنوا اليه يعطه غيركم: و يحرز الاجر فيه دونكم.

او يغنيه لله من فضله و ان اراد بالخير العموم، فالمعنى ان لم تاتوا بالطاعات، على وجوهها فضله عبيد لا يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يومرون.

كذا فى الشر ان لقيت من يستاهل الاسائه اليه فاعرض، و خله و الايام، و شرار الانام، فانه يستوفى حقه منهما و الا فالله من ورائه محيط.

/ 404