خطبه 167-پس از بيعت با حضرت - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 167-پس از بيعت با حضرت

قوله عليه السلام: انى لست اجهل ما تعلمون الى اخره.

ع- ثارت: اى ظهرت و خرجت، و اراد بالعبدان: انصارهم و خلطائهم من الاعراب الذين كانوا فى حدود المدينه.

ان هذا الامر امر جاهليه.

قال ابوحاتم الرازى فى كتاب الزينه: الجاهليه جاهليتان، جاهليه كفر و هى التى كان عليها اهل الجاهليه قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه و اله، لجهلهم بامر الاسلام، و كفرهم برسول الله صلى الله عليه و آله فهذه هى الجاهليه الجهلاء، و الجاهليه الاخرى و هى التى عليها اصحاب الاهواء و الضلالات ممن هو فى جمله المسلمين لا يستوجبون اسم الكفر بسبب اقرارهم برسول الله و قبولهم الشريعه و يستوجبون اسم الجهل لانهم ضلوا عن حقائق السنن.

قال الله تعالى: تبرجن تبرج الجاهليه الاولى، فلما جعلها اولى دل على ان هناك جاهليه اخرى و قيل الجاهليه الاخرى التى اخبر عنها اميرالمومنين هى جاهليه ضلال لا جاهليه كفر و الجاهليه نعت للخصله و الغفله التى اجتمعت عليها امه من الناس كما قالوا المجوسيه و اليهوديه، و النصرانيه و الفرق بين الجاهليه و الجهل ان الجاهليه يكون بامه من الناس يقال لهم اهل الجاهليه و الجهل تنفرد به الجاهل عنى بالجاهليه الذين لا يعريفون امام زما
نهم و ما اختص هو به من العلم و ان كانوا مقرين بساير السنن.

قال الجوهرى الماده: الزياده المتصله عنى به ان لهولاء اقارب يعينونهم، و يذهبون مذاهبهم فرقه يرى ما يرون يعنى من عقوبه.

قتله عثمان و فرقه يرى ما لا ترون، من تصويب قتله عثمان و هم الخوارج، و فرقه يرى لا هذا و لا هذا اى لا يذم قتله عثمان و لا يمدحهم، فاصبروا حتى تتفق الناس على امر واحد.

آخر الدواء الكى: مثل والعرب تعالج بالكى و كذا الترك، و الكى، و ان كان علاجا فهو داء و لكن لا داء بعده، و الاصل فى المثل قولهم آخر الدواء الكى لانه انما يقدم المعالج، بعد ان لا ينفع كل دواء قاله لقمان بن عاد، و كان سايرا و اصابه عطش فاستسقى امراه فقالت: تبتغى اللبن او الماء.

فقال ايهما كان، فقالت الماء امامك و اللبن خلفك فراى صبيا يبكى و يستسقى، و لا يسقى و راى شابا معها، فقال: من هذا؟ فقالت المراه: هو اخى فنظر لقمان الى فتل الشعر فى اطناب الخيمه فعلم ان زوجها اعسر، فعرضت المراه عليه الطعام فابى لقمان، و مضى فراى رجلا يسوق ابله، فقال له لقمان: يا هاتى.

فقال لبيك يا لقمان، فقال: يا ذاالنجاد الحلكه، و الزوجه المستركه عش رويدا ابلكه لست من ليس لكه، فقال: هاتى نور نور.

فقال لق
مان على التنوير و عليك التغيير انى مررت بها تغازل رجلا زعمت انه لها اخ و لو كان اخاها لخلى عنها و كفاها الكلام، فقال كيف عملت ان المنزل منزلى فقال عرفت عقائق هذا النور فى البناء و هذه الحلبه فى الفنا و سقب هذه البار و اثر يديك فى الاطناب.

قال: فما الراى، قال، ان تقلب البطن ظهرا و الظهر بطنا حتى يستبين لك الامر امرا قال افلا اعالجها بكيه توردها المنيه، فقال لقمان: آخر الدواء الكى.

(ج- شوكه الانسان: شدته، و العبدان: جمع العبد، و الخلال: الوسط.

يسومونكم: يكلفونكم).

مسمحه: بكسر الميم من اسمحت قرونته اى ذلت نفسه، و تابعت و بفتحها من اسمحت اى ساهلت.

فاهداوا: اى اسكنوا، و يضعضع: اى يضعف.

و المنه: القوه، و روى آخر الدواء الكى و هذا اصح.

/ 404