لطفا منتظر باشید ...
خطبه 023-در باب بينوايان
الشرح: قوله عليه السلام ان الامر ينزل من السماء الى الار الى آخر: ع- الغفيره: الشى ء الهين الذى يغتفر فى جنب غيره اى يحتقر و فلان ليس فيه غفيره اى لا يغفر ذنبا و قال السيد: الغفيره هنا الكثره و الزياده من الجم الغفير، و كلاهما محتمل الفالج الفائز قال الراجز: لما رايت فالجا قد فلجا الياسر المقامر قال ابوعبيد: الياسرون هم الذين يتقامرون على الجزور، و انما كان هذا فى اهل الشرف منهم و كانوا يفتخرون به قال الاعشى..المطعمو الضيف اذا ما شتوا و الجاعلو القوت على الياسر اى يجعلون اقوات الفقراء على المقامر يصفهم بالسخاء و الكرم.فقوله عليه السلام: كالياسر الفالح، يعنى هو بين خيرتين اما المصير الى ما يحب من الدنيا فهو بمنزله المعلى و غيرها من القداح التى لها حظوظ، او بمنزله التى لا حظوظ لها يعنى الموت، و يحرم ذلك فى الدنيا و ما عند الله خير له.ليست بتعذير: اى ليست فيها تقصير رياء و سمعه: اى ليراه الناس و يسمعوا به.ج- يريد ان الرزق انما يزيد و ينقص على ما يقتضيه المصالح، فلا ينبغى لاحد ان يحسد ذا مال كثير.قوله غفيره: اى كثره و يروى عفوه، و العفوه الخيار من الشى ء، و داعى الله: الوفاه و انما سال منازل الشهداء و لم يسال الشهاده، لان المقصود من الشهاده الثواب و الدرجات الحاصله بها، و لان سئوال القتل ليس يحسن، فان فيه ضعفا لاهل الاسلام و قوه لاهل الكفر.الحيطه: الحياطه و لسان الصدق: الثناء و الذكر الجميل، و هو خير من المال لانه يبقى بعده، و يورثه الترحم و الدعاء و المال ينتقل الى غيره وضع اللسان موضع القول على الاستعاره لان القول يكون بها.يجعله الله اى يخلقه و لين الحاشيه: استعاره عن حسن الخلق و المواساه.الخصاصه: الفقر و الخلل و ان يسدها بدل الاشتمال من القرابه.
