حکمت 281 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 281

وجدت على حاشيه بعض النسخ انه اراد عثمان بن مظعون و فى المعارج عنى به اباذر الغفارى.

ج- هذا الفصل فى ادب ابن المقفع منسوب الى الحسن بن على عليه السلام.

بد القائلين: غليهم وفاقهم.

و نقع غليل السائلين: سكن حراره قلوبهم، و ازال الريب من صدورهم، بزلال علمه الذى يجدى ثلج الصدر.

(كان ضعيفا مستضعفا).

اى كان ذليلا عند نفسه متواضعا لم يشن كبرياء و نخوه او كان مختل الحال كثير العيال، قال ابن السكيت: الضعف كثره العيال.

فان جاء الجد: اى الامر الذى ينبغى فيه ان يجد و يشمر عن ساق الجهد، لمحاربه الاقران، و منازله الشجعان، فهو على قوه الاسد و هيئه الافعى و وصف الليث بالغادى لانه اذا غدا كان جائعا فصولته اشد، و روى عاد من العدوان اى بالغ فى الظلم.

و الصل: الحيه التى لا ينفع فيها الرقيه و الحيه اذا اضيفت الى الوادى كان اخبث و اشد تاثيرا شبهه بهما لكونه غالبا على العدو مره بالسنان و اخرى باللسان.

(لا يدلى بحجه حتى ياتى قاضيا).

اى لا يحتج ببينه الا خبث ينفع، فيكون قاضيا و روى.

(لا يلوم احدا على ما لا يجد العذر فيه).

اى لا يلومه و ان لم يعلم عذرا لانه يجوز ان يكون له عذر، و هو لا يعلمه.

بدهه: فجئه نظر ايهما اقرب: مب
تدا و خبره و محله نصب بنظر.

حکمت 282

(قال الامام الوبرى: معناه ان النعم توجب الشكر، و تعظم المعصيه سواء كان منها عقاب اولا فان حق النعمه و حكمها مراعاه الشكر و تعظيم حق موليها سواء اعقب الشكر فى المستانف) زياده اولا، و اذا كان هذا حكما لازما فمن حقه ان يتبع النعم و لا يضاع.

فلذلك يجب علينا شكر المنعم، و تعظيمه حقا لسالف احسانه و ان امنا الضرر من جهته عند التقصير و آيسنا من افضاله فى المستقبل، كذلك فى حق الله تعالى الا ان المشقه (فى الشكر توجب الثواب فى المستقبل، و لو لا المشقه) لكان حكمه ما ذكرنا و قيل لو لم يتناول الدواء لاجل زوال المرض لوجب ان تناول لحفظ الصحه.

/ 404