خطبه 038-معنى شبهه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 038-معنى شبهه

الشرح: قوله عليه السلام و انما سميت الشبهه شبهه لانها تشبه الحق: ع- الشبهه: ما يشبه الحق من وجه و الباطل من وجه، آخر.

فاما اوليائالله فضياوهم فيها اليقين: العالم بالحق اذا وردت عليه شبهه يصرفه علمه بالحق عن حسن ظنه بالشبهه، فيقف عندها و لا يعتقد فيها الحق، فان كان من اهل الجمله كفاه ذلك، و ان لم يعلم حلها، و ان كان من اهل التفضيل، فانه يهتدى الى حلها عن قريب بشكه فيها، و اول مراتب العلم الشك و اما اتصال المبطل فجهله بالحق يدعوه الى حسن الظن بالشبهه.

فاول ما يتخيل له الشبهه يعتقدها دلاله و حقا، و يزداد بعدا عن الحق كلما ازداد نظرا فى الشبهه، لجهله فى ابتداء الحق، و قيل معنى ضياوهم فيها اليقين: انه يعن لاولياء الله خلسات لذيذه من اطلاع نور اليقين، عليهم لانها بروق تتفق.

فما ينجو من الموت من خافه.

ليست الامور تجرى على مقتضى شهوه الانسان و نفاره، و الموت نازل لابد له منه و العاقل لا يخاف امرا لابد من نزوله به، و البقاء فى الدنيا مستحيل، و العاقل لا يعتقد المحال ممكنا.

ج- السمت: الطريقه الحسنه، و لما وعظ عليه السلام فى اول الكلام عقبه بذكر الموت كانه قال بادروا الموت فانه لا ينجو منه من خافه.

/ 404