قال الشريف: اقول: الوذحه: الخنفساء، و هذا القول يومى ء به الى الحجاج، و له مع الوذحه حديث ليس هذا موضوع ذكره.الشرح: قوله عليه السلام: ارسله داعيا الى الحق الى آخره.ج- الوانى: الضعيف التعذير: التقصير، و الذيال: المتبختر من ذالت المراه اى جرت ذيلها ايه اى زدنا وهات.روى ان الحجاج كان يوما يصلى على سجاده فاقبلت خنفساء تدب اليه، فقال نحوا هذه فانها وذحه من وذح الشيطان، و قيل: ان الحجاج كان مخنثا و لعله كان ياخذ الخنفساء و يجعلها على مقعده لبعض ذلك الموضع فيسكن بعض علته كما كان ابوجهل يفعل شيئا قريبا منه.ش- روى ان خنفساء مرت بالحجاج، فقال قاتل الله قوما يزعمون ان هذا من خلق الله، فقيل مم هى فقال: من وذح ابليس يعنى ما يتعلق باليه الشاه من ثلطها هكذا ذكره الامام الزمخشرى.قال ابو على بن مسكويه نظر الحجاج يوما الى خنفساء على مصلاه فنحاها بقضيبه، و قال: لعنك الله وذحه من وذح الشيطان، و قال بعد حكايه اميرالمومنين عليه السلام ايه ابا وذحه كانه يلقبه.ع- الصعدات: جمع صعد، و صعد جمع صعيد، كطريق و طرق و الصعيد: التراب و قال ثعلب: هو وجه الارض.و التدام النساء: ان يضربن انفسهن و صدرهن فى النياحه، و مضى قدما: بضمتين اى تقدم، و لم ينثن.الوجيف: ضرب من سير الابل و الخيل، قال تعالى: فما اوجفتم عليه من خيل و لا ركاب.غلام ثقيف: اراد به الحجاج و كان من بنى ثقيف و قد استولى على الكوفه.ايه: اسم الفعل و معنا الامر قال ابن السدى: اذا قلت ايه يا رجل فانما تامره بان يزيدك من الحديث المعهود، بينكما كانك قلت هات الحديث، و ان قلت ايه بالتنوين كانك قلت هات حديثا لان التنوين تنكير و اما قول ذى الرمه: وقفنا فعلنا ايه عن ام سالم و ما بال تكليم الديار البلاقع فانه اراد التنوين فتركه للضروره فاذا اسكنته و كففته قلت ايها عنا و اذا اردت البعيد قلت ايها بفتح الهمزه بمعنى هيهات.قال ابن السكيت: اذا وصلت نونت، و قلت ايه حديثا و لم ينون ذو الرمه فى الوصل لانه نوى الوقف.ابو وذحه (اى السفاك الذى يقطع الاوداج، و قيل هو كنيه الخنفساء، و روى وذحه) و هى ما يتعلق فى اذناب الشاء و ارفاغها من ابعارها و ابوالها، فيجف عليها و الجمع وذح.