حکمت 021 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 021

من منع حقه مع حاجته اليه، و لم يقدر على استيفائه، فقد ظلم، و المظلوم يلحقه مذله.

و فى تهذيب الازهرى: قال القتيبى: اعجاز الابل ماخيرها جمع عجز و هو مركب شاق، قال: و معناه ان منعنا حقنا ركبنا مركب المشقه و صبرنا عليه، و ان طال و لم نضجر منه مخلين بحقنا.

ثم قال الازهرى: لم يرد على عليه السلام ركوب المشقه، و لكنه ضرب اعجاز الابل مثلا لتقدم غيره عليه فى حقه و تاخيره اياه عن الامامه و التقدم فيه، فاراد ان منعنا حقنا منها، و اضربنا عن ذلك صبرنا على الاثره عليها و ان طالت الايام و السرى سير الليل.

حکمت 022

اى من كان عاريا عن صفات الكمال، لم ينفعه كمال اسلافه، بل كان ذلك اشد تاثيرا فى اظهار معايبه، و قد قلت فيمن يفتخر بفضل ابيه و ليس هو الفاضل النبيه).

اغركم يوما ان يقال ابن فاضل و انت بحمد الله اجهل جاهل فان زانك الفضل الذى فيه قد بدا فقد شانه ان لست تحظى بطائل وان لم يكن ذاالجهل عنك بزائل اليه فذاك الفضل ليس بزائل و من عجائب هذا الزمن من يتفوق بفضل ابيه على من هو بدرجات فى الفضل فوق ابيه.

حکمت 023

لان الاغاثه طاعه متعديه، و فيه فوائد منها زجر الظالم، و نجاه المظلوم، و توطين النفس، على قهر القوه الغضبيه و اكتساب مودات القلوب، و اذا كانت الطاعه عظيمه، كانت كفاره للمعصيه العظيمه، و قيل ان كفاره المعصيه الظاهره الطاعه الظاهره المتعديه، و لا طاعه فى الظهور مثل اغاثه الملهوف، و اعانه العقل عند استيلاء الهوى عليه من باب اغاثه الملهوف.

حکمت 024

اى احذر ان تقع فى معاصيه، بما انعم عليك به على التواتر من صحه البدن و كثره المال و الاولاد، و استقامه الاحوال، فيكون استحقاقك للعاقب آكد، و روى ان الله تعالى يقول: يابن آدم خيرى عليك نازل و شرك الى صاعد، اتحبب اليك بالنعم و تتمقت الى بالمعاصى.

حکمت 025

الاعتقاد الذى فى صميم الفواد كالرطوبه التى فى اعراق الشجره و اصولها، فلا شك انه يظهر آثارها بالاوراق و الازهار، على اغصانها، و فلتات اللسان سقطاته و ما يقع منه من غير تفكر و صحفه الوجه بشره جلده.

حکمت 026

اى امش فى صوره الاصحاء مع علتك و لا تضع جنبك على الفراش و ذلك راجع الى اخفاء المرض (كما قال النبى صلى الله عليه و آله: من كنوز البر كتمان الصدقه، و المرض، و المصيبه و الفائده الطيبه فى ذلك ان اخفاء المرض) معاونه للطبيعه على دفع المرض فانه نوع تجلد و التجلد يكون اعانه الطبيعه و تقويتها و من الامراض امراض تحلل الحركات الجسمانيه و موادها.

/ 404