خطبه 182-آفريدگار توانا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 182-آفريدگار توانا

قوله عليه السلام: الحمد لله المعروف من غير رويه الى آخر.

المنصبه: التعب.

ليكشفوا لهم من غطائها: اى لينبههم على معائب الدنيا و وخامه عواقبها و ليضربوا لهم امثالها: اى يدلوهم عن صفاتها بضرب المثل اللايق اشباهها بها، و بيان اشتباهها، كما قال تعالى: انما مثل الحيوه الدنيا كماء انزلناه من السماء، الى قوله فجعلناهم حصيدا كان لم تغن بالامس، و امثال ذلك.

ليهجموا عليهم بمعتبر: اى لياتوهم من التذكير و التخويف و الارشاد بما فيه الاعتبار.

استحمد: اى فعل ما يحمد على.

جعل لكل شى ء قدرا: اى جعله مقدرا بفرض صحيح القرآن.

آمر و زاجر: اى فيه امر و زجر، كما يقال ليله قائم و نهاره صائم.

و صامت ناطق: اى مع سكوته ينطق بالحكمه.

اخذ على المكلفين ميثاقه: بما نصب لهم من المعجزات الداله على نبوه نبيه محمد صلى الله عليه و آله الذى جاء بالقرآن المبين لما فيه من الاحكام باوضح البيان، و لزم المكلفين بالانقياد له لقيام الادله على صحته كما يلزم الرهن لقبض المرتهن.

علما: اى علامه، و الايه المحكمه: ما لا يحتمل من التاويل الا وجها واحدا، فمتى سمعها من عرف طريقه الخطاب، و علم القرائن امكنه ان يستدل فى الحال على ما يدل عليه، و المتشابه ما يحتاج عند سماعه الى فكر مبتدا، ليحمل على الوجه المطابق للمحكم او لدليل العقل.

لن يرضى عنكم بشى ء سخطه على من كان قبلكم و لن يسخط عليكم بشى ء رضيه ممن كان قبلكم.

ما سخطه هو ما نهى عنه، و ما رضى به، و هو ما امر به، فكل من اتى بما نهاه الله عنه، فانه لا يرضا به، و كل من اتى بما امره به وجوبا، فانه لا يسخط عليه، و يكون ذلك محمولا على ما كان متسمرا فى سائر الاديان من اصوئل العبادات و مخصوصا بذلك دون ما يتغير و يختلف حسب اختلاف الاوقات و المكلفين ليغير المصالح.

/ 404