خطبه 189-سفارش به تقوا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 189-سفارش به تقوا

قوله عليه السلام: يعلم عجيج الوحوش فى الفلوات الى آخره.

العج: رفع الصوت و قد عج عجيجا، و النون: الحوت و الجمع انوان و نينان و ما غامر و غمر اى كثير.

و دخيل الرجل: ما يختص به و قيل سره.

و الشعار: ما ولى الجسد من الثياب تحت الدثار، و نفس الله كربته اى فرجها و انت فى نفس من امرى اى سعه.

و المتالف: المهالك، المكتنفه: المحيطه، و الاوار: حراره النار.

و احلولت: صارت حلوه، و التراكم: التراكب و اسهل: صار سهلا.

و انصب: صار ذا نصب و تعب، و هطل: اى سال.

و الرذاذ: المطر الضعيف، و هو فوق القطقط، يقال: ارذت السماء و ارض مرذه، حكاها الكسائى و قال ابوعبيد: ارض مرذ عليها و لا يقال مرذوذه و لا مرذه.

و التحدب، الشفقه و العطف.

و امتن عليكم بنعمته: اى انعم بها عليكم او عددها اياكم لتذكروها و تشكروه عليها.

فعبدوا انفسكم: اى ذللوها لعبادته، و العباده نهايه ما يقدر المرء عليه من الخضوع و التذلل للمعبود.

و اخرجوا اليه من حق طاعته: اى ادوا طاعته التى هى حق واجب عليكم او اخرجوا الى يوم القيامه الذى هو يوم لقاء الله و انتم مطيعون له.

ان هذا الاسلام دين الله: كما قال تعالى: (ان الدين عند الله الاسلام) و الاسلام الانقياد و التسليم، و الدين الطاعه.

و اصطنعه على عينه: استعاره مجازه انه شرف هذا الدين، و خصصه بانواع من التخصيص، و اضافه الى نفسه، فعل الملك اذا كان عنايته مصروقه الى امر من الامور، فانه لا يامر ان يوتى بذلك الامر بمرئى و مسمع منه حتى يعاين ظاهره و باطنه، و لا تحل بشى ء من شرائطه لفرط عنايته.

و اصفاه خيره خلقه: اى اخلصه و اختاره لمحمد و عترته.

و الدعامه: العماد، و العاده: المخالفه و المعاداه.

و اتاق الاناء: ملاه و الماتح، المستقى، يقال متح الماء اى نزعه و ربما يكنى بالماتح عن الدلو.

و العفا: الدروس، و لا جذ روى بالدال و الذال، و هما بمعنى القطع.

و الضنك: الضيق، و الوعوثه: لين و سهوله فى الارض يشق المشى عليها، و مكان وعث اى سهل كثير الدهس تغيب فيه الاقدام و منه و عثاء السفر.

و العصل: اعوجاج شديد يقال للرجل المعوج الساق اعصل و شجره عصله عوجا، و عود اعصل اعوج و قيل اصل العصله التوانى عسيب الذنب حتى يبدو و بعض باطنه الذى لا شعر عليه.

و ساخت قوائمه فى الارض، اى دخلت فيها و غابت مثل ناخت.

/ 404