خطبه 011-خطاب به محمد حنفيه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 011-خطاب به محمد حنفيه

الشرح: قوله عليه السلام تزول الجبال و لا تزل الى آخره.

ع- جمع فى هذه الكلمات جميع آداب الحروب و هى الاعراض عن الادبار، تشبها بالجبال، فانها لا تزول عن مكانها.

العض على الناجذ يدفع ضرر كل ضرب يوافى الراس، و ثبات القدم سبب لانهزام العدو، و غض البصر يزيل الجبن، و رمى البصر اقصى القوم يشجع الفواد.

ثم قال: و اعلم ان النصر من عندالله، كما قال الله تعالى: و ما النصر الا من عند الله (و تتبع هذا الكلام، كلام مقدم الاطباء، و هو و هو لابد فى المعالجه من طبيب عالم حاذق امين، و مريض صادق، مطيع و خادم يخدم المريض، مشفق مستبصر، و مع ذلك كله فالشافى هو الله تعالى) ج: و لفظه اعر: تنبى ء عن ان محمدا ابنه لا يقتل فى تلك المحاربه، فانه تعالى يرد العاريه سالمه.

و لا مناقضه بين قوله ارم ببصرك اقصى القوم و قوله: غض بصرك لانه يقال رميت، ببصرى امرا و ان لم يكن ثم نظر،.

بل يكن معنى التبصر و التامل.

/ 404