خطبه 062-نكوهش دنيا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 062-نكوهش دنيا

الشرح: قوله: دار لا يسلم منها الا فيها.

ع: قيل: معناه من استحق العقاب لا يمكنه تخليص نفسه منه، اذا خرج عن دار التكليف انما الخلاص موقوف على دار التكليف، فعبر عن زمان التكليف بالدنيا، و لا ينجى بشى ء كان لها، كل فعل يفعله العبد لينتفع به عاجلا، فانه لا يستحق به ثوابا، و لا يدفع به عقابا، سواء كان الفعل المقصود به الدنيا، مما يرجع (الى الدين او الى الدنيا لان الفعل الدينى اذا قصد به فاعله نفعه العاجل، صار كالذى) يرجع الى الدنيا.

قيل: النفوس المغموسه فى عالم الشهوات المبخوسه، التى لا مفاصل لرقابها المنكوسه، لا تسلم (من تلك الهيات الا بالرياضه فى دار الدنيا فانها اذا فارقت الدنيا بقيت تلك الهيات الانقياديه معها، و يكون) تلك الهيات اسبابا لعقوبتها فى الدار الاخره.

كفى ء الظل الفى ء: اخص من الظل، و لذلك حسن اضافته اليه نحو كرى النوم سابغا: اى تاما قلص: اى نقص.

/ 404