خطبه 077-نيايش
و ايت: اى وعدت، و الهفوه: الذله.خطبه 078-پاسخ اخترشناس
الشرح: حاق به: اى احاط به، قال ابن عرفه: حاق به الامر اذا لزمه، قال الازهرى: الحيق ما يشتمل عليه من مكروه فعله.و كهن كهانه: بالفتح اى صار كاهنا، و كهن يكهن كهانه مثل كتب يكتب كتابه، اذا تكهن.و السحر: كل ما لطف ماخذه ودق، و الساحر من يصرف الناس عن الحق بتخييل، و روى يوليك: بالتخفيف و التشديد.ع: الغرائب التى فى العالم اما من هيئه نفسانيه، و السحر من قبيلها و اما من خواص اجسام عنصريه بتقدير الله تعالى، و النيرنجات من قبيلها، و اما من تاثيرات سماويه، يكون بينها و بين اجسام ارضيه مخصوصه و الطلسمات من قبيلها.فصل فى تهجين احكام النجوم كيف يمكن ان يكون الانسان يعرف الحوادث و اسبابها فى الاحوال حتى يعرف المسببات فى المستقبل، كما هو الجزر و المد من ادعى انه يعرف اسبابه الكائنات فمقدماته ليست برهانيه، و انما هى تجربيه او شعريه او خطابيه، مولفه من المشهورات فى الظاهر او مقبولات و مظنونات، و مع ذلك فلا يمكنه ان يتعرض الا لجنس من اجناس الاسباب، و هو يتعرض بعض الاسباب العلويه و لا يمكنه ان يتعرض لجميع الاسباب السماويه و القوابل.اذا تغيرت القوابل عن احوالها تغير اثر الفاعل فيها، فان النار فى الحطب اليابس،يوثر تاثيرا لا يوثر فى الرماد، و لو سلمنا انه عرف تفاصيل الاسباب بحصول المسببات لا يعرف، فهذا العلم الاول كحصول الاحتراق من النار فى هذه الحاله، لا يعرف الا بمعرفه ملاقاه القوه الفاعله المحرقه المسخنه التى للنار، و القوه القابله التى للحطب.فكما ان معرف الاسباب الفاعليه شرط، و كذلك معرفه القوابل، و بقائها على استعداد القبول شرط، و يمكن ان يكون للقوابل عوائق، فلا يعلم تلك الاسباب و المسببات الا الله تعالى، و ايضا فالحركات من المقادير المتصله و قد قام البرهان الهندسى، على ان التشكلات الفلكيه، لا يقع على نسق واحد فيكون فى كل زمان تشكل آخر، و اذا كان كذلك لا يكون التشكلات مجربه فلا يحكم بالتجربه فى احكام النجوم.ايضا فان المنجم يحكم على مفردات الكواكب و لا يحكم على جميعها ممتزجه، و كما ان احكام مفردات الترياق و ساير المعاجين غير احكام المركب الذى حصلت له صوره نوعيه، كذلك حكم الكواكب الموجوده المذكوره فى الافلاك غير حكم افرادها و اذا لم يمكن للمنجم الحكم الا على المفردات كان الحكم ناقصا غير موثوق به.فسئل المنجم و قيل: فى هذه الساعه الشمس فى الاسد يقتضى كذا و الزهره فيه كذا و عطارد مع زحل فى السنبله يقتضى كذا، و ا
لمشترى فى الجدى يقتضى كذا، و جميع هذه التشكلات اى شى ء يقتضى كما ان الترياق و هو مجموع الادويه يقتضى كذا و كذا، و كل مفرد من عقاقيره يقتضى شيئا خاصا.ثم انه ربما يحصل التوامان معا فى غشاء فيكشف عنهما فاذا فيه صبيان حيان، و على قوانين الاحكاميين يجب ان يكونا مثلين فى الصوره و العمر، و الحركات حتى لا يجوز ان يختلفا فى شى ء من الاشياء، و لا يجوز ان يسكت احدهما فى وقت كلام الاخر، و لا يقوم فى وقت قعود الاخر و لا ينام فى وقت لا ينام فيه الاخر.اذا دخلا بيتا له باب ضيق فلا يمكنهما الدخول لانه لابد هاهنا من التقدم و التاخر، و لا يجوز ان يمس انسان احدهما دون الاخر، و لا يجوز ان يكون فى التزويج امراه احدهما غير امراه الاخر، و لا ان يكون مكان احدهما غير مكان الاخر، من الارض، و هذا مما لا يخفى فساده و ايضا فان الحكم الكلى عند اكثرهم يغلب الجزئى.الا ترى ان طالع ناحيه او بلد اذا كان فاسدا فانه لا يفيد عطيه الكدخدا لانسان، فكيف يعتمد على الطوالع و الاختيارات مع نفى العلم بالكليات، و من شنيع قولهم، انهم يقولون: اذا ولد لملك فى حال ولد و للسوقى ولد، فان الكواكب تدل لابن الملك بخلاف ما يدل لابن السوقى مع اتفاقهما فى كميه ال
عمر، لان هيلاجهما و كدخداهما لا يختلفان.