خطبه 111-درباره ملك الموت - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 111-درباره ملك الموت

الشرح: تحس: تبصر و تجد يتوفى اى يميت.

ع- كيف يصف الله من يعجز عن صفه مخلوق مثله.

اى كيف يعلم افعال الله على كيفيه احداثها من لا يعلم كيفيه احداث الملك افعاله، و الملك مخلوق، مثله، و قيل: اراد انك عاجز عن معرفه نفسك، و عن حقيقه الملك المخلوق، و معرفه افعاله، فكيف لا تعجز عن كمال معرفه الله تعالى، قلت: و هذا المعنى كثير فى كلام اميرالمومنين عليه السلام و له فى ذلك بيتان اوردتهما فيما جمعته من اشعاره و هما.

كيفيه المرء ليس المرء يدركها فكيف كيفيه الجبار فى القدم هو الذى انشا الاشياء مبتدعا فكيف يدركه مستحدث النعم روى انه قال: ان العقل لاقامه رسم العبوديه لا لادراك الربوبيه ثم انشا هذين البيتين.

خطبه 112-در نكوهش دنيا

الشرح: قوله عليه السلام: و احذركم الدنيا فانها منزل قلعه و ليست بدار نجعه الى آخره.

ع- منزل قلعه: هو ما احتاج صاحبه الى ان يقوم مره بعد اخرى و هم على قلعه: اى على رحله.

و النجعه: طلب الكلاء فى موضعه.

دائر هانت على ربها فخلط حلالها بحرامها.

اى جعلها الله تعالى دار تكليف، فخلى بين العباد و بين افعالهم و لم يمنعهم قهرا عن القبيح، و لم يلجئهم الى الحسن، فاستوت القبايح و المحسنات فى الوجود، بل الغلبه للقبايح، فهوان الدنيا على الله ان الله تعالى جعلها دار فناء، لا دار بقاء، و قيل: هو عباره عن هوان المسى ء لا سائته و قيل الامور الممكنه منها ما يجوز ان يخلوا عن الشر و منها: ما لا يمكن فضيله الا و يعرض منه شرما، و منها ما هو شر على الاطلاق او بحسب الغلبه.

و القسم الثانى، لا ينافى الحكمه الالهيه بخلاف الثالث، و ذلك مثل النار فانه لا يفيد فوائدها الا و هى بحيث توذى و يولم، ما يتفق لها مصادمه من اجسام حيوانيه.

و اسالوه من اداء حقه ما سالكم: اى استعينوه على اداء حقه فلن تطيقوا اداء الا بتوفيقه و معونته، و كذا كما ورد فى الاثر: اللهم انك سالتنى من نفسى ما لا املكه الا بك فاعطنى منها ما يرضيك عنى.

اللعقه بالض
م: اسم ما ياخذه الملعقه و بالفتح المره الواحده.

ج- منزل قلعه: اى ليس بمستوطن، كانه يقلع ساكنه.

و الزهيد: القليل، و العتيد: المعد




لا يوازرون: اى لا يحمل بعضهم الثقل عن بعض، و يجوز ان يكون من الوزر و هو الملجا.

و روى لا تازرون من الازر و هو القوى زوى: اى قبض.

/ 404