خطبه 014-در نكوهش مردم بصره
فانتم غرض لنابل: و ما بعده كلمات تجرى مجرى الامثال فيمن هو سلس القياد فى الشر عسر القياد فى الخير و يطمع فى الاستيلاء عليه كل طامع.و الاكله بالضم: اللقمه و الطعمه ايضا ذكر الضمير فى رغا و عقر، لان المراد من البهيمه الجمل،.عيرهم بملوحه الماء عقوبه لهم لا عيبا بذلك عليهم.بعيده من السماء: لا يسمع دعاء اهلها و قريبه من الماء: لغرقها و اهلها سفهاء يتخذهم كل ذى نبل مرمى لمطلبه.خطبه 016-به هنگام بيعت در مدينه
الشرح: قوله عليه السلام ذمتى بما اقول به رهينه الى آخره.ج- الذمه العهد و الامان و يكنى بها عن العنق، يقال: هو فى عنقى و ذمتى، و ما مصدريه او موصوله.و الزعيم: الكفيل ان انا ضامن لجميع ما ادلكم عليه، انه حق كانه عليه السلام رغبهم فى استماع، كلامه و تدبره، ثم نبههم على احوال من تقدمهم من الجبابره و الفسقه كيف اهلكهم الله تعالى و ان كل من ظهر له الاعتبار عما بين يديه اى قدامه من العقوبات منعه تقوى الله عن الدخول فى كل شبهه.ثم قال تبلبلن: اى لتحركن بالشدايد و النوائب تحريكا شديدا.لتغربلن فى كل نازله و حادثه عظيمه كغربله الدقيق، قيل: البلبله الهم و الغربله: الهلاك، و لتختلط اختلاط القدر اذا جاشت.حتى يصير كل رذل سيدا عليكم و كل عزيز ذليلا و وسمه: اى سمه و روى بالشين معجمه اى كلمه حلف انه ما كتم شيئا قليلا حق و باطل.اى هذا حق و ذلك باطل، على تقدير حذف المبتدا او فى الدنيا حق و باطل على تقدير حذف الخبر، امر اى كثر.لربما و لعل: اى لربما يكثر الحق و لعل دولته ترجع.و قوله لقديما فعل: قيل فعل هنا بمعنى انفعل كما يقال جبرت جبرا اى انجبر.ع- رهينه اى مرهونه و انا به زعيم: اى انا بما اقول كفيل، اى ليسفى قولى كذب و لا فى وعدى خلف صرح: لازم و متعد.المثلات: العقوبات حجزه: منعه تقحم فى المكروه: وقع فيه يعنى عرفان حقائق الامور الدنياويه يمنع عن الوقوع فى الشبهات.قوله: ان بليتكم قد عادت: كقول النبى عليه السلام ان الزمان قد استدار كهيئته يعنى اقاسى من بليتكم مثل ما قاسى النبى عليه السلام فى ابتداء مبعثه من قومه.البلبله: الاختلاف و التفرق و وسواس الصدر ايضا.الغربله: التقطيع و المغربل: المقتول المنتفخ، و السوط: خلط الشى ء بعضه ببعض، و سمى ما يضرب به سوطا لانه يخالط الجلد او يسوط اللحم بالدم، اى يغير اموركم حتى يعود الوضيع رفيعا و التبيع متبوعا.الوشمه: الكلمه: والوشمه القطره والوشمه و الوشيمه: العداوه و الشر و يقال: امر ماله اى كثر و نما امر امره اى اشتد.رب: و ان كان للقليل الا انه غلب عليه الاستعمال بمعنى الكثره.قوله لقل ما ادبر شى ء فاقبل كلام رصين فان الفائت لا يستدرك.قوله ساع سريع نجا: على و تيره قوله تعالى: فمنهم ظالم لنفسه، الايه على طبقات ثلاث، اما ساع مسرع فى الطاعات، فهو ناج او مقصر فى الواجبات،.فهو هالك، او طالب للخير يتباطا فيه فهو راج فالاول المعصوم و الثانى الكافر، و الثالث من خلط عملا صالحا و آخر سيئا عسى الله ان يتوب عليه، مضله: اى يضل فيها الجاده: ما عليه المعصوم، و روى ما فى الكتاب.و منفذ السنه: طريق الشريعه.من ابدى صفحته للحق.اى من تجرد الاظهاره و تشمر لتمشيته عند الجهال سعوا فى هلاكه و سنخ اصل: مثل كرى النوم.اليمين و الشمال مضله: و الطريق الوسطى هى الجاده.التعطيل و التشبيه ضلالتان، و التوحيد هو الجاده، و الغلو و التقصير ضلالتان، و الانصاف هو الجاده، و من استولت عليه الشهوه بهيمه، و من خمدته شهوته عنين، و الوسط اصلح و من استولى عليه الغضب شيطان، و ضعيف الغضب لا حميه له و لا دين لمن لا حميه له.و المتوسط من الذين يجاهدون فى سبيل الله، و لا يخافون لومه لائم.سمى السبيل، طريقا لانه شى ء تعلو الارض فكانها طورقت به، و حصفت، و قيل: لان الاقدام لبنته، بالطرق فيه و الطريق يذكر و يونث، فاذا ذكر فجمعه اطرقه، فاذا انث فطرق.باقى الكتاب: تقديره عند ا
لكوفيين الكتاب الباقى، و عند البصريين الباقى من الكتاب، كقولهم: زلال الماء.ذات بينكم: اى حقيقه وصلكم، كذا فى الغريبين.التقوى: هنا التوحيد، كما قيل: فى قوله: امتحن الله قلوبهم للتقوى، فى سوره الحجرات، كقوله فى سوره النساء: ان اتقوا الله، قيل: اى وحدوا، و التقوى: الاخلاص فى قوله تعالى: فانها من تقوى القلوب.هلك من ادعى: اى ادعى ما ليس له، و قيل: من ادعى مطلقا لان الدعوى عجب: هلك عند جهله الناس: اى سقط قدره عندهم، و لا يريد بالهلاك الموت، و الهلاك: السقوط من قولهم: اهتلكت القطاه، خوف البازى اى رمت بنفسها.سنخ اصل: اى رسوخ اصل من قولهم سنخ فى العلم سنوخا اى رسخ فيه.و التوبه من ورائكم: اى امامكم قال تعالى: و كان ورائهم ملك.و لا يظما عليها زرع قوم: اى على التقوى ماخوذ من قوله تعالى: و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب.و لا يحمد حامد الا ربه، و لا يلم لائم الا نفسه.من قوله تعالى: ما اصابك من حسنه، فمن الله و ما اصابك من سيئه فمن نفسك.