خطبه 222-خطبه اى در ذوقار
قوله عليه السلام بعد العداوه الواغره: الوغر بالتسكين الضغعن و التوقد من الغيط و عداوه، و اغره: اى متوقده.و القادحه فى القلوب: اى يقدح نار العداوه فيها.خطبه 223-با عبدالله بن زمعه
فجناه ايديهم: يعنى ما اكتسبت ايديهم انه اولى بهم عند الانفاق.خطبه 224-در باب زيانهاى زبان
البضعه: القطعه، تنشبت: اى علقت.تهدلت: تدلت.الادهان: المصانعه، و العارمه: الجاهل القليل الحياء.و الشائب: ذو الشيبه، و المماذق: الذى لا يخلص الود من مذق البئر اى مزجه بالماء.لا يعول: اى لا يمون.خطبه 225-چرا مردم مختلفند؟
قوله انما فرق بينهم مبادى ء طينتهم: قال بعض الاطباء: سبب تفاوت الناس سبعه اشياء.اولها: اختلاف الامزجه و تفاوت الطبيعه و اختلاف الخلقه كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان الله تعالى لما اراد خلق آدم امر ان يوخذ قبضه من كل ارض فجاء بنو آدم على قدر طينها الاحمر و الابيض و الاسود و السهل و الحزن و الطيب و الخبيث، و قال.فهم على حسب قرب ارضهم يتفاربون و على قدر اختلافها يتفاوتون.و قال تعالى: (هو الذى يصوركم فى الارحام كيف يشاء).الثانى: اختلاف الوالدين فى الصلاح و الفساد، و ذلك ان الانسان قد يرث من ابويه آثارهما عليه من جميل السيره و الخلق او قبحهما كما يرث مشابهتهما فى حليتهما، قال الله تعالى: (و كان ابوهما صالحا) الثالث: اختلاف محل ماده الانسان كما قال النبى صلى الله عليه و آله: تخيروا لنطفكم، و قال: الناكح غارس فلينظر اين تضع غرسه، و قال: اياكم و خضراء الدمن، قيل: و ما خضراء الدمن، قال: المراه الحسناء فى منبت السوء.الرابع: اختلاف ما يتفقد به من الرضاع و من طيب الطعم و للرضاع تاثير عجيب، لقول النبى صلى الله عليه و آله: الرضاع يغير الطباع و يقول العرب: لله دره.الخامس: اختلاف احوالهم فى تائيبهم، و تعويدهم العادات الحسنه و القبيحه فحق الوالدين ان يوخذ بالاداب الشرعيه و اخطار الحق بباله، و تعويده فعل الخير كما قال عليه السلام: مروهم للصلاه بسبع و يجب ان يصان عن مجالسه الاشرار.السادس: اختلاف من يتخصص به و ياخذ طريقته.السابع: اختلاف اجتهاده فى تزكيه نفسه بالعلم و العمل حتى استقل بنفسه فهذه اسباب اختلاف الناس.الطينه: الخلقه و جمعها طين اسند الفعل الى الطين مجازا و انما ذلك فعل الله تعالى فسر عليه السلام الاختلاف بما هو من فعل الله تعالى من الصور و الهيات و الالوان دون ما يمدح العبد و يذم عليه من فعله.و الضريبه: الخليقه، و الجليبه: ما يجلبه الانسان من الطبيعه بفعله الى نفسه.و الجنان: القلب.