نامه 065-به معاويه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 065-به معاويه

قوله عليه السلام: فقد آن لك ان تنتفع باللمح الباصر.

اللمح: النظر، و الباصر: ذو البصر اى حان لك ان تنظر بالنظر الصائب فى الامور الواضحه لينجلى لك الحق و تتخلص عن عمايه الغوايه.

و المدراج: المذاهب.

و باقحامك غرور المين.

اى بادخالك الاكاذيب فى مظان الصدق و اظهارك الباطل فى صوره الحق، استتباعا للعوام و استظلالا للطغام.

و بانتحالك ما قد علا عنك: اى و بادعائك، مقاما لست من اهله و لا تبلغ حضيض ذروته من الامامه و الخلافه.

و ابتزازك لما اختزن دونك: اى و استيلائك لمال الله و اغتصابك حقوق اوليائه.

فرارا من الحق: مفعول له او مصدر وضع موضع الحال.

و جحودا لما هو الزم لك من لحمك و دمك.

مما قد وعاه سمعك يعنى ما صدر من النصوص على على عليه السلام و اظهار مناقبه فى المقامات المشهوره، و هو نظير قوله: و جحدوا بها و استقينتها انفسهم ظلما و عتوا.

و اغدف الليل: اى اساليب و طرائق.

و حاك الثوب: نسجه و يستعار لنظم الكلام.

و الدهاس: المكان اللين السهل لا يبلغ ان يكون رملا و ليس هو بتراب و لا طين.

و الديماس: السرب، و جاء الحديث فى وصف المسيح سبط الشعر كثير خيلان الوجه كانه خرج من ديماس و الديماس القبر ايضا من دمست الشى ء ا
ذا دفنته، و الديماس ايضا سجن كان للحجاج بن يوسف.

الانوق: الرخمه و هو طائر او كارها على الاماكن الصعبه من رووس الجبال.

و العيوق: نجم احمر مضى ء فى طرف المجره الايمن تتلو الثريا لا يتقدمه.

يحاذى: اى يقابل، و قولهم حاش لله: معناه برائه لله من السوء.

فقوله حاش لله ان تلى للمسلمين بعدى صدرا او وردا.

تحقيقه انى ابرى ء الله و انزههه تنزيه من ان يامر او يرضى، يكون مثلك اماما و مقتدى للناس و متصرفا فى امورهم.

و ان اجرى لك على احد منهم عقدا.

يعنى انى لا انصب وليا و نائبا و لا استخلف خليفه الا بان ينبهنى الله تعالى على استيهاله لذلك اما بخبر سابق من النبى بتضمين ذلك، او باماره نصب لى على تمييزه، و انت بمعزل عن جميع ما يستحق به الامامه و النيابه، فالله تعالى منزه عن ان يكون آمرا بنصبك اماما او راضيا بذلك.

قد قال ابوعلى الفارسى فى قوله تعالى: حاش لله.

اى جانب يوسف الفاحشه لاجل الله قال: و لا يجوز ان يكون حاش حرف جر، لان حروف الجر لا تدخل على مثله، و لان حرف الجر لا يحذف، اذا لم يكن فيها تضعيف، فاذا هو فاعل من حاش يحاشى، ماخوذ من الحشا الذى هو الناحيه اى صار يوسف فى ناحيه مما قرن به لخوف الله و مراقبه امره.

فعلى هذا تحقيق
قول على عليه السلام: حاش لله ان تلى بعدى اى جانب نفسى، و بعد ان تلى بعدى الخلافه و الاماره بامرى، و من قبل الله اى لخوفه، اى لا استخلفك و لا اومرك لخوف الله تعالى.

قال صاحب المنهاج: (فاعل حاش قوله ان تلى، اى بعد توليتى اياك) لخوف الله.

ينهد اليك: اى ينهض نحوك، ارتجت: اغلقت.

/ 404