الحروريه هم الخوارج، سموا بذلك (لانهم نزلوا بحرورا، و هو موضع بنهروان، و ناظرهم اميرالمومنين فرجع منهم الفان، و قيل سماهم) بذلك اميرالمومنين و الرجل الذى كان يصلى و يتهجد هو عروه بن اذيه و كان مبغضا لعلى الا انه كان متعبدا فكان كالقابض على الماء.و تهجد: اى سهر و قد يكون بمعنى نام و هو من الاضداد.قوله عليه السلام: (نوم على يقين خير من صلاه فى شك).يعنى مباح صادر من صاحب يقين، خير من عمل له صوره الخير، و هو صادر عن شاك فى دينه لان مع الشك فى الدين لا يثمر العمل.
حکمت 094
فى الانجيل ان ناقل الاخبار من غير رعايه و درايه كاعمى ياخذ دنانير و هو لا يفرق بين زيوفها و نقودها، و اشترى سلعه ثم صب ما فى كيسه فوجد الناقد اكثره زيوفا فرده.و هو لا يدرى ممن اخذ و على من يرده فبقى بلا نقد و لا سلعه.
حکمت 098
اى الساعى الى السلطان، و المحل: المكر و الكيد، و السعى، و روى الماجن، و هو الذى لا يبالى بما يقول من هزل و هزاء
حکمت 101
و رمقت الشى ء: اى نظرت اليه.و قوله: (اراقد انت ام رامق).اى انائم ام يقظان، و قيل: الرامق: الذى يمسك الرمق و يدافع النوم الغالب.(قرضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح).اى قطعوا علايق الدنيا عن انفسهم، كما فعله عيسى عليه السلام.العشار: الذى ياخذ الضرائب و الاعشار من السابله.و العريف الذى يعرف قومه فيدل عليهم من يظلمهم.و الشرطى: من قولهم: اشرط فلان نفسه لامر اى اعلمها له، و اعدها، فالشرطى جعل لنفسه علامه يعرف به، ثم يخصص فى العرف ممن ياخذ المال عل جنايه لا مال فيه شرعا (كالزناء فان فيه الحد لا اخذ المال).العرطبه: الطنبور بلغه الروم.و الكوبه: الطبل الصغير المخصر، عنى بهما صاحب الملاهى.