حکمت 283 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 283

قال قوم: الانسان يبقى بنوعه يعنى يبقى نوع الانسانيه بالتوالد و التناسل، و ما قدر الله تعالى الانسان واحد بقاء من ابتداء الدنيا الى انتهائها، فالوالد يتصور بقاه، من بقاء ولده و بقاه محبوب، فبقاء ولده الذى هو بقاه، من طريق بقاء النوع ايضا محبوب، فالوالد يجزع على ولده اكثر مما يجزع على غيره لانه يجزع فوات بقاء شخصه لانه فناء جزء منه لان ببقاء الولد يبقى نوع الانسان.

او صبرت جرى عليك القدر: و انت ماجور الصبر، ثبات باعث الدين، عند مقابله باعث الشهوه، و ثواب الصبر يبقى ما لا نهايه له، و الجزع لا تمد اوقاته و تبقى تبعاته.

و الازر: الاثم و الثقل، و اصل مازور موزور، فهمز للازدواج بينه و بين ماجور: كما فى الحديث النبوى، ارجعن مازورات غير ماجورات.

قوله عليه السلام: (سرك: يعنى ولدك حين ولد سرك).

و هو بلاء و فتنه: كما قال تعالى: انما اموالكم و اولادكم فتنه.

و حزنك: حين مات و هو ثواب و رحمه: فى قوله تعالى: انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب.

حکمت 284

و انه قبلك و بعدك لجلل: اى صغير هين قال امرو القيس لما قتل ابوه: الا كل شى ء سواه جلل، و الجلل يقال للامر العظيم ايضا.

و هو من الاضداد و من ابيات انوار العقول فى مرثيته للنبى: انى اجل ثرى حللت به عن ان ارى بسواه مكتنيا و من ابيات الحماسه: لقد جر نفعا فقد نالك اننا امنا على كل الرزيا من الجزع

حکمت 285

الموق حمق فى غباره و الاحمق: لا يتصور نقصانه، بل يتخيل نفسه كامله، و يود ان يكون مثله، و قال بعض الحكماء: الاحمق يتخيل مضار فى صور منافعه، و على هذا يكون جماهير الناس حمقى، لانهم يتخيلون الدنيا، و زخارفها و هى مضارهم فى صوره منافعهم.

حکمت 286

ع- قد مسح المهندسون الارض فقدروها اربعه و عشرين الف ميل، و قدروا قطرها سبعه آلاف و ستمائه و ستين ميلا، و قالوا: عظم الشمس مثل جميع الارض مائه و سته و ستون مره، و ربع و ثمن، و قطرها اثنان و اربعون الف ميل، و بعدها من الارض اربعه آلاف الف و عشره آلاف ميل و نصف.

اما سيرها فانها يقطع الفلك فى ثلاثمائه يوم، و خمسه و ستين يوما و ربع يوم، و ليله الردف من يركب خلف الراكب فى كل شى ء تبع شيئا فهو ردفه.

/ 404