خطبه 179-در نكوهش يارانش
قوله عليه السلام: احمد الله على ما قضى و على ابتلائى بكم.قال الوبرى: الله تعالى كما يستحق الحمد بما يحدثه لعباده من السراء فانه يستحق الحمد بما يحدثه من الضراء و فى التكليف اذا كلف سهلا يسيرا فهو مشكور، و اذا كلف ما فيه بعض مشقه فهو مشكور ايضا، و كان اميرالمومنين مبتلى برعيته كما كان يعقوب مبتلى بفراق ابنه و ايوب مبتلى بمرضه و موسى بامته الجاهله.و خار الرجل يخور خووره: ضعف و انكسر.و حميت عن كذا حميه بالتشديد و محميه: اذا انفت منه.و التريكه: البيضه التى تتركها النعامه و الروضه التى يخلفها الناس فلا يرعونها، و المراه التى لم تتزوج بها احد، و ما تركه الميت من التراث و اصلها من الترك، و هى بمعنى المتروكه كانه قال: انتم خليقه الاسلام و ما بقى منه.و الطائفه من الشى ء القطعه منه، قال ابن عباس فى قوله تعالى: و ليشهد عذابهما طائفه من المومنين، الواحد فما فوقه، و شكايات اميرالمومنين من رعاياه يتبع شكايه موسى من امته لان موسى اول من دعا بنى اسرائيل الى الكتاب المنزل و الامر و النهى، فشق ذلك عليهم و اميرالمومنين اول من قاتل (اهل البغى، و الخوارج فشق ذلك على رعاياه و عسكره لانهم ما تعودوا قبل ذلك قتال)اهل القبله.ابن النابغه عمرو بن العاص نسبه الى امه و لها قصه.ج- خرتم: بكسر الخاء اى ضعفتم و بالضم من الخواره اى صحتم و روى بالجيم اى اعرضتم، و عدلتم.نكصتم: اى رجعتم و النكوص الاحجام.و الطغام: الاوغاد و الارذال من الناس، يوصف به الواحد و الجمع.