الشرح: قوله عليه السلام: عباد الله انكم و ما تاملون من هذه الدنيا اثوياء الى آخره.الاثوياء: جمع ثوى على فعيل و هو الضعيف كقوى و اقوياء و فى حديث ابى هريره ان رجلا قال: تثويته اى تضيفته.و مدينون: من الدين الذى هو القرض.فهل تبصر الا فقيرا: الى آخر الكلام، يعنى لا ترى احدا الا مشتغلا بشى ء، فالفقير بسوء الحال، و الغنى بالجمع، و البخيل بالمنع، و المتمرد بالغره و التمرد و الاستنصار، و جميع ذلك حجب العباد عن تحصيل رضوان الله.المتورع فى مكاسبه: لا يكسبه الا ما يسد خلل جوعه فيتفرغ لتحصيل مرضاه الله فى سائر اوقاته.الحثاله: ما يسقط من قشر الشعير و الارز و التمر فكانه الردى من كل شى ء.لا منكر مغير: اى لا ينكره الا ضعيف لا يقدر على التغيير.و مجاوره الله: عباره عن مقامات اولياء الله فى دار الجزاء و الدرجات العلى، و المجاوره الجسميه على البارى تعالى مستحيله.الثوى الضعيف الذى يقيم ليله واحده.يكابد: يقاسى المتمرد: العاصى و القدس: الطهر اسم و مصدر.لا يخدع الله: لانه يعلم السر و ما اخفى.
خطبه 130-سخنى با ابوذر
الشرح: قوله رتقا: فى كتاب الغريبين كانتا رتقا اى منضمتين لا فرجه بينهما ففتقنا: بالمطر، بالنبات، و قال الازهرى: اراد كانت سماء مرتفعه و ارضا مرتتقه، ففتق الله السماء فجعلها سبعا و من الارض مثلهن.