خطبه 212-تلاوت الهيكم التكاثر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 212-تلاوت الهيكم التكاثر

قوله عليه السلام: يا مراما ما ابعده الى آخره.

و روى يا له مراما: الضمير لما كانوا يرومونه من الافتخار بالاموات و لذلك فسره بمراما و اللام للتعجب، كقولهم يا للما و يا للدواهى و كقوله: يا لعطائنا و يا لرياح، و الجار و المجرور فى محل النصب على المنادى.

و مراما: نصب على التمييز، و التفسير لهذا الضمير، و روى يا مراما منادى.

و الخطر: الاشراف على الهلاك و امر فظيع، مفظع: اى شديد.

استخلوا منهم اى مدكر: اى وجدوا موضع التذكير خاليا من الفائده لما افتخروا بها.

تناوشهم: تناولهم، اى تناولوا ذكرهم على وجه يبعد الانتفاع به.

افبمصارع آبائهم يفخرون: استفهام توبيخ و تقريع، و روى مدكر بفتح الكاف المصدر او الموضع و بكسرها، فيكون فاعلا، و مصارع آبائهم قبورهم.

نعوت: اى خلت، فالجناب: الفناء.

و احجى: اجدر، و العشوه: ان تركب امرا على غير بيان، و العشوه سواد الليل.

و الغمره: الشده و ضرابوا منهم فى غمره، من للتبيين بين ان الغمره المذكوره كانت من الموتى و الضرب هنا السير.

و تستثبتون فى اجسادهم: اى يطلبون ان يكونوا فى اجسادهم ثابتين مفاخره بهم، و روى يستنبتون اى صاروا ترابا و انتم تزرعون و تطلبون النبات فى ذلك التراب.

الاي
ام بواك و نوايح عليكم: يعنى بلسان الحال.

و للفراط: المتقدمون: و الحلبه: خيل يجمع للسباق.

و السوقه: الرعيه و اهل السوق.

البرزخ: الحاجز بين الشيئين، و البرزخ ما بين الدنيا و الاخره من وقت الموت الى البعث.

و الفجوه: الفرجه بين الشيئين.

لا ينمون: اى لا يزيدون و يروى لا ينمون لا يتحركون، و النميمه الحركه و النفس، و منه اسكت الله نامته، و قيل هو من النميمه و هو القت.

و الضمار: ما لا يرجى و كل ما لا يكون الانسان منه على ثقه.

لا يحفل: اى لا يبالى، و الرواجف: الزلازل، و رجفت الارض اضطربت، اضطرابا شديدا.

ع- الرواجف: الجيوش: و القاصفه: الريح التى يقصف اى يسير.

لا ياذنون لها: اى لا يسمعون اليها اى لا يعلمون بهذا البلايا.

صمت ديارهم: اى خرجت فلا يسمع لها صوت، كما سموا رجبا الاصم، لانه كان لا يسمع فيه قعقعقه السلاح، و صوت المستغيث: و يقال صم صدا اى هلك.

فى ارتجال الصفه: اى فى تبديل الاماره و العلامه.

ج- ارتجال الصفه دخول الصفه عليهم من غير تدبير، من ارتجال الخطبه و الشعر، و هو ابتداوه من غير تهيئه، و ارتجل الفرس اى اخلط جنسا من المشى بجنس منه.

و احياء لا يتزاورون: سماهم احباء لا نهم لو مكنوا من الاراده لما ارادوا الا نفع جيرانهم و الاليق انه انما سماهم احباء لتحابهم فى الدنيا.

بليت: اخلقت، و الجديدان: الليل و النهار.

و المبائه: المنزل، و عبر بالغايتين: طريقى الخوف و الرجاء و الثواب و العقاب.

عميت: انمحت، و الهدم: الثوب البالى.

و تكادنى الشى ء و تكا ادنى: اى شق على و اثقلنى.

و تهكمت الربوع الصموت: اى تهدمت المقابر الخاليه، يقال تهكمت البئر اذا تهدمت و قيل معناه اشتدت، يقال: تهكم عليه اشتد غضبه.

استكت: اى صمت و ضاقت: قال الشاعر: و تلك التى تستك منه المسامع.

/ 404