خطبه 032-روزگار و مردمان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 032-روزگار و مردمان

قال الشريف: اقول: هذه الخطبه ربما نسبها من لا علم له الى معاويه، و هى من كلام اميرالمومنين (ع) الذى لا يشك فيه، و اين الذهب من الرغام، و العذب من الاجاج؟ و قد دل على ذلك الدليل الخريت، و نقده الناقد البصير عمرو بن بحر الجاحظ، فانه ذكر هذه الخطبه فى كتابه البيان و التبيين، و ذكر من نسبها الى معاويه، ثم قال: هى بكلام على (ع) اشبه و بمذهبه فى تصنيف الناس، و بالاخبار عما هم عليه من القهر و الاذلال، و من التقيه و الخوف- اليق قال: و متى وجدنا معاويه فى حال من الاحوال يسلك فى كلامه مسلك الزهاد، و مذاهب العباد؟؟!! الشرح: قوله عليه السلام ايها الناس انا قد اصبحنا فى دهر عنود الى آخره.

ع- نفيض وفره: اى قله ماله و النضيض: الماء، القليل، و قيل النضيض: الرابح الحاضر.

اشرط نفسه لكذا اى اعدها له و سمى الشرط شرطا لانهم جعلوا لانفسهم عده، و علامه يعروفون بها، و لبئس المتجر ان ترى الدنيا لنفسك ثمنا لان الله اشترى من المومنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنه فمن باعها بالدنيا فهو مغبون، يطلب الدنيا بعمل الاخره من العلم و العبادات الظاهره.

طامن و اطمان: بمعنى و وزن طامن فعلل و اطمان مقلوب عنه و وزنه افعلل هذا قول سي
بويه و قال الحرمى: طامن على وزن فعلل، و اطمان افعلل على الظاهر، و هذا ضعيف لان المتجرد من الزياده اولى ان يكون اصلا.

و اتخذ ستر الله ذريعه الى المعصيه.

فى كتاب المضاف و المنسوب.

سترالله الاسلام و الشيب و الكعبه و ضمائر صدور الناس، يعنى جعل ظاهر الاسلام و ما يجنه.

صدره بحيث لا يطلع عليه مخلوق وسيله و طريقا الى معصيه الله.

ضئووله نفسه: اى ضعفها (و الضئوله النحافه و الهزال) و انقطاع سببه: ماله و عونه، قصرته: حبسته.

و ليس من ذلك فى مراح و لا مغدى: بفتح الميم اى موضع يروح فيه و يغدو اى لا حظ له فيه ناد: اى نافر، فهم فى بحر اجاج: اى لا يلتذون بالدنيا كما لا يلتذ الصدف الذى هو ساكن البحر الاجاج بمائه ضامره: اى ساتره خفيه، من الضمير، و يروى ضامره بالزاء اى مشدوده بالسكوت.

و قهروا حتى ذلوا: اى لا ينتقمون، و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، و حثاله كل شى ء: رديه و القرظ: نبات يدبغ به الاديم و حثالته ما يسقط منه و الجلم: جلمه الجزور لحمها و جمله الشاه مسلوختها (بلا حشو و لا قوائم) و الجلم واحد الجلمين و كلامه عليه السلام يحتمل جميع ذلك.

و القراضه: ما سقط بالقرض و ارفضوها دميمه: غير معجمه من دممت الثوب اى طلبته اى صبغ ك
ان يعنى اتركوها على طريقه مرت من النعمه و البوس الخريت: الدليل الهادى العظيم.

ج- دهر عنود: هو المائل عن الحق وصف الدهر به على طريقه نهاره صائم و ليله قائم، اى عنود اهله و القارعه: الداهيه التى تقرع و اوبق اهلك و الحطام: مال الدنيا و انتهر: اختلس.

و المقنب: الجماعه من الخيل ما بين الثلاثين الى الاربعين، و يفزعه يعلوه وطا من خفض و شمر قصر، و زخرف اى زين وموه و زور اصل الزخرف الذهب شبه به ما ذكرناه الضوله النحافه، و الهزال.

تحلى و باسم القناعه: اتخذها حليه و ليس من ذل فى مراح و لا مغدى: اى لا يكون عليه اثر الزهد فى وقت الرواح و لا فى وقت الغدو اى ابدا كقوله تعالى، و لهم رزقهم فيها بكره و عشيا اى دائما، و قيل المغدى و المراح كنايه عن حاله الصبا و الشيب مقموع: اى مقهور و المكعوم: الذى شد فوه يعنى الممنوع من الكلام.

و الضامره بالزاء الساكنه قال و سبب نسبه بعض الناس هذه الخطبه و امثالها من كلامه عليه السلام الى معاويه انه كان يبعث بعض اصحابه الشاميين الى الكوفه لتحفظ خطبه يخطبها على عليه السلام يوم جمعه فيخطب هو بها فى جمعه اخرى فالالتباس من هاهنا وقع قلت: ولى فى هذا نظر.

/ 404