خطبه 142-درباره نيكى به نااهل - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 142-درباره نيكى به نااهل

الشرح: قوله عليه السلام: فليصل به القرابه.

يعنى ينفق على اقار به الفقراء او يهدى الى الاغنياء منهم.

و ليحسن منه الضيافه: الضيافه مروه يستحسنها العقل و الدين و اول من سنها ابراهيم النبى عليه السلام، و قد بقيت سنه ضيافته عند قبره الى يومنا هذا، و من شرائط الضيافه ان لا يدعو المضيف الا اهل الصلاح و الورع، و الفقراء لقول النبى صلى الله عليه و آله: شر اولائم ما يكون فيها الفقير محروما، و لا ينوى فى الضيافه التفاخر و الصلف.

من آداب الضيف ان لا يترفع عن ضيافه الفقراء لقول النبى صلى الله عليه و آله لو دعيت الى كراع لاجبت.

مر الحسن بن على عليهما السلام بفقراء ياكلون خبزا متكرجا فقالوا له يابن رسول الله هل توافقنا فنزل الحسن عن دابته و وافقهم فلما فرغ الحسن قال لهم: اجيبونى غدا و احضروا دارى، فاجابوا و حضروا داره فهيا لهم اطعمه لذيذه و احسن ضيافتهم.

من شرائط الضيف ان يفطر طلبا لرضى المضيف فان رسول الله صلى الله عليه و آله امر بذلك و جميع ذلك مقتبس من قول الله تعالى: و لذى القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل الى آخر الايه.

قوله و ليصبر نفسه على الحقوق: يعنى من كان له عندك حق من الحقوق فاد حقه بمالك و
ادفع النوائب عنك، و عن اصدقائك و اخوانك فى الدين بمالك ابتغاء الثواب و رضى الله تعالى،.

كما قال تعالى: و ما لاحد عنده من نعمه تجزى الابتغاء وجه ربه الاعلى و لسوف يرضى.

/ 404