خطبه 102-در تشويق به زهد - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 102-در تشويق به زهد

الشرح: قوله عليه السلام: الصادفين عنها: اى المعرضين المائلين عنها، ما فى ما تولى و ما هو آت، استفهاميه او موصوله.

عما قليل: اكد الكلام المتعلق بذكر الاخره بما المزيده بخلاف ما تعلق بالدنيا.

قوله عليه السلام: العالم من عرف قدره.

ع- لان اقرب الاشياء اليه نفسه، فمن جهل الاقرب كان بالبعيد اجهل، سيما اذا كان القريب طريقا الى البعيد، و قد اول على هذا قوله تعالى: من كان من هذه اعمى فهو فى الاخره اعمى، اى من كان جاهلا بالدنيا، فهو بالاخره اجهل لانه لا طريق الا الاخره الا الدنيا.

قيل: الانسان انما يطلب العلوم النظريه اذا شك فى معلوماتها فمن عرف شكه،.

فقد عرف حاجته الى العلم، و يوشك ان يعلم و من عرف نفسه انه محتاج الى العلم فهو الذى عرف قدر نفسه.

و كفى بالمرء جهلا ان لا يعرف قدره.

لان من لم يعرف جهل نفسه لم يعرف حاجته الى العلم فيبقى جاهلا.

فى الصحاح رجل نومه: بسكون الواو، و فتحها اى لا يوبه به، و قال ابو عبيد: نومه: اى خامل الذكر غامض فى الناس، لا يعرف الشر و لا اهله.

و المذاييع: جمع مذياع، و هو من يذيع اى يفشى فاحشه سمعها او راها من غيره عليه.

و المساييح: الذين يسيحون بالشر و النميمه بين الناس.

و البذر: من بذرت الحب اى فرقته اراد الذين يبذرون الكلام بالنميمه، و الفساد واحدها بذر و هو يفشى الشر و لا يكتمه ايضا.

(ج- النومه بسكون الواو: الرجل الضعيف و بفتحها الكثير النوم).

و يكفا: اى يغلب.

/ 404