نامه 078-به ابوموسى اشعرى - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 078-به ابوموسى اشعرى

قوله اداوى منهم قرحا: و روى ادارى.

و ايت: اى وعدت، لاعبد: اى آنف و اغصب.

طائرون: اى مسرعون.

حكمت ها

حکمت 001

ابن اللبون ولد الناقه اذا استكمل السنه الثانيه، و دخل فى الثالثه، لان امه وضعت غيره، فلها ابن و هو نكره و يعرف بالالف و اللام قال الشاعر: ابن اللبون اذا ما لز فى قرن لم يستطع صوله البزل القناعيس يعنى كن فى الفتنه، بحيث لا مطمع فيك لاحد من طريق القوه (و من طريق) المال، يعنى لا تهيج الفتنه بنفسك و ما لك.

عبر عن القوه بالظهر و عن المال باللبن، و قيل يعنى لا تكن فى الفتنه منقادا لصاحبها، بحيث يركبك اى يحملك وزره، و يستمد منك كما يستمد الحالب من اللبن.

و المراد بالقولين لا تكن سلس القياد فى الفتنه و الشر، و قيل انه فى الحقيقه نهى عن جمع المال و اظهار القوه من النفس فى زمن الفتنه كيلا يطمع اصحاب الفتن فى ماله و قوته و لا يتقووا به، و بالجمله فالمراد لا يكونن لك تاثير فى الفتنه و لا علقه بها و لا ظهر مبتدا محذوف الخبر اى لا ظهر له.

قوله فيركب جواب النفى و انتصابه بان مضمره.

حکمت 002

اى من جعل الطمع شاملا له بمنزله الشعار، فقد حقر نفسه و قد قيل العبد حر ما قنع، و الحر عبد ما طمع.

و رضى بالذل من كشف عن ضره.

الضر سوء الحال، و الفقر، و الفقير حقير فى اعين ابناء الدنيا.

قوله و هانت عليه نفسه من امر عليها لسانه.

ذلك، لان الطبع يميل الى التكلم بما يتاذى به الناس فمن انقاد للسانه قد تعرض لهوانه لانه يطرق على نفسه بسفاهه سفاهه غيره، ثم ان كثره الكلام يذهب بمهابه المرء، و فى الخبر من كثر كلامه كثر سقطه، و فى الصمت حكم و قليل فاعله و قد قال الشاعر: الصمت زين و السكوت سلامه فاذا نطقت فلا تكن مكثارا ما ان ندمت على سكوت مره و لقد ندمت على الكلام مرارا ثم الصمت و ان كان محمودا فانه يحسن (موضعه، و السكوت) حيث يجب الكلام، كالكلام حيث يجب السكوت فحرى بالعاقل ان يكون لسانه منقادا له، و لا يكون هو منقادا للسان فيعد لكل مقام مقالا و لكل داء دواء.

/ 404