نامه 048-به معاويه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 048-به معاويه

الوتغ بالتحريك: الهلاك و قد وتغ وتغا اى اثم، و اوتغه الله اى اهلكه، و اوتغ فلان دينه بالاثم.

تاولوا على الله فاكذبهم: اى طلبوا لافعالهم تاويلا لا يرضاه الله كما فعل اصحاب السبت، فان الله امرهم ان لا تعدوا فى السبت فحبسوا الحيتان فى الحياض يوم السبت، و صادوها يوم الاحد، و روى فتالوا على الله، و ذلك فى حديث النبى من يتال على الله يكذبه، و قيل فى تاولوا كانه قلب تالوا على الله، او تصحيف من الناسخ من قول النبى صلى الله عليه و آله: من يتال على الله يكذبه، اى من يحكم على الله مثل ان يقول ليخيبن الله سعى فلان او لينجحن.

نامه 050-به اميران سپاه خود

لا احتجز دونكم سرا الا فى حرب: اى لا اكتم سرى عنكم الا ما يتعلق بالحرب فان الحرب خدعه، و كان رسول الله صلى الله عليه و آله اذا اراد سفرا ورى بغيره اى كنى عنه و ستره.

و لا اطوى دونكم امرا الا فى حكم: اى اشاوركم فيما يتعلق بصلاح الدنيا دون احكام الدين، و الوظائف الشرعيه فانه لا مجال للراى و الشورى فيها، و لو لم يكن فيما نهى الله عنه من البغى، و العدوان عقاب يخاف، لكان فى ثواب اجتنابه ما لا عذر فى ترك طلبه.

قال الامام الوبرى: لان التقوى من القبائح له حكمان، فوز بالثواب و نجاه من العقاب، فلو عفا عن العقاب فى ارتكاب القبائح، لم يسغ للعاقل تعاطيها، لان فيها حرمان ثوابها، فكفى بثواب التقوى داعيا اليها، و ان كان يومن العقاب لان تقويه النفع العظيم الذى لا مزبد عليه لا يجوز فى العقل.

/ 404