خطبه 186-در ستايش خدا و پيامبر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 186-در ستايش خدا و پيامبر

قوله عليه السلام: الحمد لله الذى اظهر من آثار سلطانه و جلال كبريائه ما حير مقل العيون من عجائب قدرته وردع خطرات هماهم النفوس من عرفان كنه صفته الى آخره صلوات الله على قائله.

المقله: شحمه العين و استعارتها من البصر للبصيره من الطف الاستعارات.

و الردع: الزجر، الهمهمه: ترديد الصوت فى الصدر و ارادها هنا ترديد الفكر.

و الاعلام: الجبال و العلامات و المناهج: الطرق الواضحه.

طامسه: اى مطموسه ممحوه فصدع بالحق: اى اظهره و اخرجه من الغلاف.

و القصد: العدل
هملا: اى مهملا بلا راع، استفتحوه: اسالوه الفتح و النصر، قال فى ان تستفتحوا اى استنصروا و استنجحوه اطلبوا منا النجاح و الظفر.

الحباء: العطا لا يثلمه العطاء: اى لا يبدى خللا فى ملكه.

و لا يستقصيه نائل: اى انه و ان اعطى كل ما يسال و فوق ذلك بكثير فانه لا يبلغ اقصى ما فى خزائن كرمه، لانه قادر من الاحسان و الانعام و غير ذلك على ما لا نهايه له.

و لا يلويه: اى لا يلفته و لا يصرفه و لا يحجزه هبه عن سلب لانه الحكيم القادر على ما يشاء، منح من يشاء و يمنح من يشاء حسب ما يقتضيه المصلحه.

و لا توله: اى لا تحير و لا تجنه: اى لا تستره و حقيقته لا يكون جنينا فى البطون، منتقلا عن الظهور اى الاصلاب.

و لا يقطعه الظهور عن البطون: بان تبقى فى الاصلاب، فلا ينتقل الى الارحام، اى ليس من قبيل من تضمه الاصلاب و الارحام، او يكون البطون بمعنى الخفاء و الظهور بمعنى الجلاء، اى هو مع جلائه خفى و مع خفائه جلى، لا يمنع احد الامرين، كما قال تعالى: هو الظاهر و الباطن و كما فسره بقوله.

و ظهر فبطن و بطن فعلن: و ذلك لان ظهوره انما هو بالدلائل و الاثار و خفاوه عن الاحساس و التوهم، و كذا القول فى القرب و البعد لانه قريب من كل شى ء بالع
لم و الاحاطه، بعيد من ان يدرك و يحاط به.

و دان و لم يدن: اى قهر الموجودات بكمال قدرته، و لم يقدر احد على قهره و سلب مملكته و يجازى كلا بحسب علمه و لا يقدر احد على مجازاته.

لم يدرا الخلق باحتيال: اى لم يخلقهم بحيله و كلفه، و مشقه، بل بفراط اقتدار، كما قال كن فيكون.

و لا استعان بهم لكلال: اى هو ممن يستحيل عليه التعب و الاعياء فلا يمكن ان يقال انما خلقهم ليعملوا لاجله، فيتخلص هو بعملهم عن كلفه العمل،
فانها اى التقوى، و الزمام و القوام: اى خشيه الله زمام كل خير، و طاعته و قوامه، كما ورد فى الخبر راس الحكمه مخافه الله، و ذلك لان الخوف هو الداعى الى النظر المنتج لجميع علوم الدين، ثم الخوف من المشيب و المعاقب هو الداعى الى قيام بالواجبات و الاجتناب من المقبحات.

قوله بكلم الى اكنان الدعه: اى تقربكم الى مواطن الراحه، و تحلكم فى فردايس، تكنكم و تظلكم عن حر نار العصيان، و الاحتراق بغضب الرحمن و المعقل: الملجا تشخص فيه الابصار اى تحار فلا ترى.

و الاقطار: الجوانب و الصروم: و الصرمه: جماعه من الابل نحو الثلاثين.

و العشار: جمع العشراء و هى الناقه التى اتت عليها من يوم ارسل فيها الفحل عشره اشهر و زال عنها اسم المخاض ثم لا يزال ذلك اسمها حتى يضع ما فى بطنها و بعد ما تضع ايضا و هو اعز اموال العرب و هذا مقتبس من قوله تعالى: و اذا العشار عطلت.

تزهق: اى يهلك، و المهجه: هنا اروح و تبكم كل لهجه: اى تخرس كل لسان.

و الشم الشوامخ: الجبال العاليه، و الصم الرواسخ: الصلاب الثابت و الصلد: الحجر الاملس.

و السراب: الال الذى يسرى فى المفاوز وقت المهاجره كماء يجرى و ليس به.

و ماء رقراق: له لمعان و تلالو و هو ماخوذ من قوله
تعالى: و سيرت الجبال فكانت سرابا، و حذف الف رقراق للازدواج او للتخفيف او هو لغه.

القاع: الارض الخاليه و السملق: المستوى من الارض، و الحميم: القريب.

/ 404