كلام له عليه السلام، يتمثل به و المشهد الحضور يعنى ان راى الشيخ يكون صادرا عن عقله و تجاربه، و حضور الشاب ينبى ء عن حرصه و هواه و قله تفكره فى العواقب.
حکمت 085
فدونكم الاخر: اى خذوه و الزموه.
حکمت 088
لا فساد اعظم لعوام الناس من العلماء الذين يخالف افعالهم اقوالهم، فان اصحاب الظواهر اكثر ما يعتقدون دون الاقوال، و يتمسكون بانه لو كان لما يقوله الوعاظ حقيقه لما كانوا اجرا منا على اختطاف الحطام و احتقاب الاثام لا بل غرضهم ان نلقيها فيتلقوها و نقيبها فيبتلعوها، و مثل العالم الذى يخوف الناس الدنيا، و يحذرهم من تبعاتها حتى يخلو عن بعضها.ثم يرغب هو فيها، و يشاركهم فى اقتنائها كمن يضرب الكلب حتى بقى ما اكله، ثم ياخذ فياكله هو و لا يستبعدن هذا التمثيل فانه من متن الحديث الدنيا جيقه، و الناس كلابها، و مصداق ما ذكرنا عظم مورد التهديد، فى ذلك نحو قوله تعالى: (يا ايها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون).