خطبه 168-هنگام حركت به بصره - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 168-هنگام حركت به بصره

قوله عليه السلام: ان الله بعث رسولا هاديا بكتاب ناطق و امر قائم.

ع- قائم: اى دائم لا يهلك عنه الا هالك: قال الامام الوبرى: معناه من استحق العقاب و استوجب العذاب، فانه يدخل النار بعد ورود الايات، و قيام الحجج و البينات، فهو الذى كان يهلك فى معلوم الله و ان ازدادت الحجج و البراهين و الالطاف كما كان يهلك، فان لم يبعث الرسول، فلا خير فيه على كل حال، و هو الذى ابان عنه تبارك و تعالى فى سوره و الصافات، (فانكم و ما تعبدون ما انتم عليه بفاتنين، الا من هو صال الجحيم.

معناه انكم التضلون، و لا تفتنون احدا عن الدين الا من كان هالكا فى معلوم الله تعالى: سواء دعوتموه او تركتموه على حاله.

قوله و ان المبتدعات المشتبهات هن المهلكات.

البدع ابتداء احداث شى ء لم يكن له ذكر، و لا حدث به سنه، يقال: ابدع الشر اذا احدثه، من غير مثال تقدم فيه: و منه: بديع السموات و الارض اى مبتدعهما و قوله: و رهبانيه ابتدعوها ما كتبناها عليهم اى لم تجد بها سنه من الله، بل ابتدعوها من عند انفسهم، و البدعه فعله، بوزن الركبه و الجلسه، و هى الجهه التى منها يبدع الشى ء كما ان الركبه الجهه التى منها يركب.

فمن ابتدع فى الدين امرا من غير مثال ف
قد ضاد الله عز و جل و ناواه المهلكات اخلاق و عادات بها يهلك الانسان كما قال النبى صلى الله عليه و آله: اما المهلكات فشح مطاع، و هوى متبع و اعجاب المرا بنفسه.

السلطان: الحجه و القهر و سلطان كل شى ء حدته يارز الامر: اى يضم و يجتمع بعضه الى بعض.

قال ابن السكيت: تمالوا على الامر: اى اجتمعوا و تعاونوا.

و منه قول اميرالمومنين على عليه السلام و الله ما قتلت عثمان و لا مالات على قتله.

فياله الراى: ضعفه و رجل فيل الراى و فال اى ضعيف الراى اراد ان اصروا على الخطا و الضلاله، و لم يرد به و هى الراى، و ضعفه عندهم، فان الجاهل فى جهالته قد يرمى على الحق، و ان كان مذهبه و عقيدته فى نفسه اوهى و اوهن من نسج العنكبوت.

اقائها الله: اى جعلها فياله و الفئى الخراج (و الغنيمه).

/ 404