الا كانت فرغته عليه حسره يوم القيامه.(من قول النبى صلى الله عليه و آله ان الله يبغض الصحيح الفارغ لا فى شغل الدنيا و لا فى شغل الاخره).ان الوالى اذا اختلف هواه منعه ذلك كثيرا من العدل.يعنى انه اذا لم يوطن نفسه، و لم يعزم عزما صادقا على الاتيمار لامر الله: و لم يجعل غرضه اقامه العدل حتى يستوى عنده العود و الولى منعه ذلك كثيرا من العدل، لان رجحان جانب الولى بلا حجه صادقه خارج عن العدل.قوله عليه السلام: و من الحق عليك حفظ نفسك: و الاحتساب على الرعيه بجهدك فان الذى يصل اليك من ذلك افضل من الذى يصل بك.قال الوبرى: اى لم يصل اليك، من ذلك افضل من الذى يصل بك.قال الوبرى: اى لم يصل اليك، من ذلك من الثواب و الثناء افضل من الذى يصل بسببك الى الرعيه من امن السرب و غير ذلك، يعنى ان ثوابك على القيام بامرهم اعظم من انتفاعهم بك فى الدنيا، و قيل ان الذى يصل اليك من الثواب بالاحتساب افضل لك مما يصل اليك بك اى باعمالك، يعنى ان الخير المتعدى انفع من اللازم.
نامه 060-به فرماندارانى كه ارتش
الشذى: الاذى و الشر، و الشذى ذباب الكلب.و معره الجيش: مضرتهم و اذاهم نكلوا: اى عاقبوا.و انا بين اظهر الجيش: اى من ورائهم و يدى فوق ايديهم.