خطبه 176-درباره حكمين - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 176-درباره حكمين

قوله عليه السلام: فاجمع راى ملئكم الى آخره.

ج- الملا: اشراف القوم، الجعجاع: الموضع الضيق الخشن و الجعجعه الحبس، و جعجع بهم: اناخ بهم.

ان يجعجها عند القرآن: الجعجه التضييق على الغريم فى المطالبه و كتب عبيدالله بن زياد الى عمر بن سعد فى واقعه كربلاء اذا اتاك كتابى هذا فجعجع بالحسين عليه السلام اى ضيق عليه و احسبه.

فتاها عنه: فتاه فى الارض اى ذهب متحيرا عنى عمرو بن العاص و اباموسى الاشعرى، و عنى بمعكوس الحكم انهما ذهبا ليحكما بين على عليه السلام و معاويه فغدر عمر و اباموسى و قال تخلع انت عليا و بايعت عبدالرحمن بن عوف و كان عبدالرحمن غائبا و نزل، و صعد عمرو بن العاص المنبر، و قال خلعت عليا و بايعت معاويه فعكسا الحكم لانهما عينا ليحكما بين على و معاويه بموجب الكتاب و السنه لا بموجب اهوائهما.

خطبه 177-در صفات خداوند

قوله لا يشغله شان: اى ليس بجسم ذى آله فلا يجوز الاشتغال عليه، و يشتغل الفاعل اذا صار محلا فيصير كله، او بعضه مشغولا بفعل فلا يتاتى منه غيره فى ذلك الوقت، فاما القادر اذا لم يكن مخلا الفعل من الافعال فحاله فى ايجاد الافعال كحاله قبلها فكما لم يكن مشفولا حين لم يفعل فليس بمشغوله اذا فعل.

و لا يغيره زمان: التغيير عباره عن زياده فى شى ء او نقصان منه و الزياده اما بزياده الاجزاء او بحول الاعراض، و هما لا يجوزان الا على الاجسام و كذلك النقصان، و تتغير الشى ء بتغير الزمان كالنبات يبدو فى فصل الربيع، و تجف فى فصل الخريف و الشتاء، و الجسم او العرض يعنى بضده او يكون واجب القدم فى الحاله الثانيه، و الله تعالى خالق الزمان منزه عن الجسميه و العرضيه، و حلول الحوادث فى ذاته، فلا يغيره الزمان، و لو كان جسما لغيره الزمان كسائر الاجسام.

و لا يصفه لسان قال بعض العارين: العبارات و الكلمات محدوده متناهيه و عظمه الله غير محدوده، و فال الوبرى: الواصفون لا يبلقون تفاصيل افعال الله لانهم لا يعرفون عددها فذكر الله تعالى و المراد افعاله كانه قال لا يصف مبلغ افعاله لسان، و قال و يحتمل مبلغ ما يقدر عليه و ما يعلمه، و يحتمل ا
ن يكون المراد، لا يصفه لسان كما يصف الامور الضروريه.

قال بعض العارفين: ينزهه تعالى كل عارف، عن كمال يمكن اداراكه للخلق، كما ينزهه كل عامى عن النقصان.

سوافى الريح: السفى التراب و سفت الريح التراب تسفيه و سفيا اذا اذرته.

الهواء فى كلام العرب الخلاء، و الكبيس الممتلى.

بالهوا ضد الكبيس عندهم، و يقال لما ليس بجرم كثيف الهواء فكانه لا شى ء فيه، قال الله تعالى: و افئدتهم هواء، اى خاليه لا تعى شيئا، و لا عقول فيها و قيل: الهواء فى اللغه السعه و يقال لما بين السماء و الارض هواء لا تساعه.

هذه الكلمات لاميرالمومنين عليه السلام ماخوذه من قوله تعالى: فلنقصن عليهم بعلم و ما كنا غائبين.

و لا يعزب عنه مثقال ذره فى الارض و لا فى السماء.

فكل شى ء حاضر له، خلافا لمن يقول من الجاهلين الضالين ان الله عالم بالكليات دون الجزئيات، بل وسع كل شى ء علما و احاط بكل شى ء علما، و ليس العلم الازلى موقوفا على وجود شى ء (بل وجود كل شى ء) موقوف على ذلك العلم المشفوع بالاختيار و الحكمه و المشيه و القدره.

/ 404