حکمت 447 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 447

الجلبه: خيل تجمع للسباق من كل اوب لا تخرج من اصطبل واحد، و العرب عند المسابقه ينصب قصبا فى آخر الميدان، حتى ياخذه السابق فلا يمكن النزاع فى السبق، اى لم يجر كل واحد منهم فرسه بين الخيول المجموعه للسبق يعنى لم يكن كلامهم على طريقه واحده، بل لكل منهم اسلوب خاص فى النظم و المعنى.

قال صاحب المنهاج: الحلبه: الميدان اى لم يجروا الافراس فى ميدان واحد و عهده هذه النقل عليه، و سمى امروالقيس الضليل لانهماكه فى شرب الخمر و اقدامه على امور النساء و تهتكه، و قال الحاكم ابوعبدالله الحافظ فى تاريخ نيسابور انه سمى ضليلا لانه تنصر فى آخر عمره.

ج- سمى ضليلا لانه ضل عن امر عظيم و هو ملك ابيه بسبب قيله للشعر، و قد قال النبى صلى الله عليه و آله فى حق امروالقيس هو اشعرهم و قائدهم الى النار، و قيل: ان العباس بن عبدالمطلب سال عمر بن الخطاب عن الشعراء، فقال امروالقيس سابقهم خسف لهم عين الشعر فافتقر عن معان عور اصح بصر، و قال الفرزدق: كان الشعر جزورا فنحر فاخذ سنامها امروالقيس، و اخذ طرفه باطايب لحمها و اخذ لبيد بامعائها و اكبادها، و بقيت عظامها و اورثها فاقتسمناها نحن.

قيل: اشعر العرب امروالقيس حين ركب و الاعشى حين رغب،
و النابغه حين رهب، و قيل للبيد بن ابى ربيعه من اشعر الناس، فقال الملك الضليل، فقيل: ثم من فقال الفتى القتيل، عنى به طرفه فقيل ثم من فقال: ابوعقيل عنى به نفسه.

/ 404