الشرح: قوله عليه السلام: لا اكون كالضبع تنام على طول اللدم الى آخره.ج: اللدم صوت الحجر، يقع على الارض و ليس بالصوت الشديد عن الاصمعى و الضبع يدخل عليها فى حجرها قوم و يقولون خامرى ام عامر ابشرى ام عامر، بلحم سمين و خبز كثير، و هو يتغافل و هم يعقدون الحبل فى رجلها، و قيل ان الضبع اذا سمع اللدم خرج فاصطيد و المريب: ذوالريبه اى التهمه مستاثرا اى مختارا.قال ابوعبيد: اقبل اميرالمومنين يريد العراق فاشار عليه الحسن بن على ان يرجع، فقال و الله لا اكون مثل الضبع يسمع للدم فيخرج فيصاد و اللدم: صوت يسمع ما يقع على الارض ليس بالشديد و هم ارادوا ان يصيدوا الضبع رموا فى جحرها بحجر او ضربوا بايديهم باب الجحر، فتحسبه شيئا فتصيده، فتخرج لتاخذه فتصاد عند ذلك، و زعموا انها من احمق الحيوانات العجم، و يبلغ من حمقها ان يدخل عليها فيقال ليست هذه ام عامر فتسكت حتى يصاد.فاراد اميرالمومنين انى لا اخدع كما يخدع الضبع باللدم يومى: اى يوم موتى و ربما عبروا عن الشده باليوم.