خطبه 053-در مساله بيعت - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 053-در مساله بيعت

الشرح: قوله عليه السلام فتداكوا.

ع- اى اجتمعوا و المثناه: الحبل و جمعها المثانى.

و قلبت الامر ظهرا لبطن: مثل للعرب، قال الهروى معناه رجع اليه الامر مره بعد اخرى، و اللام فى البطن بمعنى على و معناه: قلب ظهر الامر، على بطنه حتى علم حقائقه، و لقم الطريق، سواء السبيل، و جران البعير مقدم عنقه من مذبحه الى منحره، و كذا من الفرس و القاء الجران: كنايه عن النزول و المقام.

ج- تداكوا على: اى وردوا و دخلوا على يدك بعضهم بعضا اى يدق و كان الكاف مبدله من القاف تحضيضا.

و المثناه: الحبل المثنى يجعل فى طرف الزمام.

و قلبت هذا الامر كله بطنه و ظهره.

اى فكرت فى سره و علانيته، باطنه و ظاهره ليلا و نهارا.

حتى فارقنى النوم: بسببه، و كان عليه السلام لا ياذن لاصحابه فى قتال اهل الشام لعلهم يهتدون و يندمون، فظن منافقو اصحابه ان دفعه اياهم عن المسارعه فى القتال كراهيه للموت او شك فى ان اهل الشام هل يستوجبون القتل.

ام لا؟ و عشوته: قصدته ليلا، ثم قيل لكل قاصد عاش.

و باء باثمه اى رجع.

ش- موتات الاخره: عبر عن المشاق و العقوبات التى هى كالاسباب للموت بالموتات و الا فلا موت فى الاخره اجماعا.

لم يسعنى الا قتالهم او الجحود بما ج
اء به محمد: و ذلك ان النبى صلى الله عليه و آله اخبره بظهور الناكثين و القاسطين و المارقين بعده و انه يتعين اذ ذاك على على عليه السلام فرض مجاهدتهم و النهوض لحربهم و دفع شرهم فلو لم يقم بذلك كان حاشاه عن ذلك رادا على رسول الله امره.

/ 404