خطبه 139-به هنگام شورى - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 139-به هنگام شورى

الشرح: قوله عليه السلام: لن يسرع احد قبلى الى دعوه حق و صله رحم.

هذه كرامه من كرامات اميرالمومنين و اخباره عن الغيب (بما اطلعه النبى صلى الله عليه و آله) اى ما دمت حيا فانى سابق الى هذه الخصال دون غيرى، و اخبار عن القطع على استقامه احواله فى العصمه و الطهاره على وفق ما اخبره به رسول الله صلى الله عليه و آله، و عن عزمه على انه يكون سيافا و ما عرضت فى عهده مكرمه و فضيله فى الحال و الاستقبال الا، و هو سابق اليها.

ائمه لاهل الضلاله: منهم المختار بن ابى عبيده تنبا فى آخر عهده فصار اماما للكيسانيه، و هم اهل الضلاله، و فيهم القطرى بن الفجاه، الذى كان اماما للخوارج، و فيهم صالح الخارجى، و غيرهم ممن ادعى الامامه و اعتقد مذهب الخوارج.

خطبه 140-در نهى از غيبت مردم

الشرح: قوله عليه السلام: فانما ينبغى لاهل العصمه و المصنوع اليهم فى السلامه ان يرحموا اهل الذنوب فى المعصيه الى آخره.

ع- لم يقصد عليه السلام مدح المذنبين و تحسينهم و انما اراد نصيحتهم و موعظتهم و الجزع مما هم فيه من بلاء الدنيا و عذاب الاخره فان لم يقبلوا النصيحه و الانابه الى الله تعالى و الدعاء لهم بالتوبه و الهدايه و المسلم العاصى كالعضو المريض، و متى مرض عضو فليس لسائر الاعضاء الا اعانته و طلب راحته كما قال النبى صلى الله عليه و آله: المومنون كنفس واحده.

قال: المومن للمومن كالبنيان يشد بعضه بعضا، فمن راى صاحب معصيه فليس له الا موعظته و شكر الله تعالى على انه مصون على مثل ذلك الخذلان، و الوقيعه فى الناس داب الجاهلين، فاشتغل بعيوب نفسك و اصلاحها و لا تكن من الغافلين.

قال رسول صلى الله عليه و آله: من قال هلك الناس، و نجوت فقد هلك، و قال عليه السلام كفى للمرء ذنبا ان يرى غيره مذنبا حقيرا.

/ 404