خطبه 035-بعد از حكميت - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 035-بعد از حكميت

الشرح: قوله عليه السلام الحمد لله و ان اتى الدهر بالخطب الفادح الى آخره.

ع- اى بالامر الصعب يعنى امر التحكيم، و فحوى الكلام انا احمد الله، و لا اغفل عن ذكره و لا اجزع مع انى مبتلى بشده و كابه و مصايب.

لو كان يطاع لقصير امر: مثل قديم للعرب و من قصته ان جذيمه الابرش ملك العرب خطب الزبا و هى ملكه الجزيره فامرته الزبا بالقدوم عليها فزين نصحاء جذيمه له ذلك الامر، و تابعوه.

فخرج جذيمه فى الف فارس و خلف ساير جنوده مع ابن اخته عمرو بن عدى و كان لجذيمه مولى يقال قصير بن سعد اللخمى و كان مخالفا لراى جذيمه فى الاقدام على الزبا.

فلما وصل جذيمه الملك الى منزل قريب الى الجزيره، استقبلته جنود الزبا مع الاسلحه و العده، و ما ترجلوا لجذيمه و ما عظموه فقال: قصير لجذيمه انصرف فانها امراه، و من عاده النساء الغدر و المكر، فما قبل جذيمه قوله، فقال قصير: لا يطاع لقصير امر فصار مثلا و اخذت الزبا جذيمه و قتلته يضرب المثل فيمن رايه صائب و لكن لا يقبل قوله.

وضن الزند بقدحه: استعاره عمن يبخل بفوائده اذا لم يجد لها قابلا عارفا بحقها و يروى ظن بالظاء اى اتهم و اما الشعر، فلدريد الصمه غزا اخوه عبدالله بن الصمه بنى بكر بن هواز
ن غطفان فلم يصده عن وجهه شى ء حتى غنم و ساق الابل، فلما كان يمنعرج اللوى اقام و قال: و الله لا ارجع حتى انتفع و اجيل السهام.

فقال له دريد اخوه و كان معه: لا تفعل فان القوم فى طلبك فابى و لج و قام و نحر النقيعه و قد اقعد له رجلا ربيئا، فقال عبدالله لربيئه: انظر ما ترى فقال ارى خيلا عليها رجال كانهم صبيان، رماحهم بين آذان خيولهم، فقال: هذه فزاره فالتقى القوم، و كان دريد نهاه ان يقيم.

قال ان القوم سيطلبونك و يتبعونك، و لن يفوتك النقيعه، فطعن عبدالله بن الصمه فاستغاث باخيه فاقبل عليه اخوه دريد فنهنه عنه القوم حتى طعن دريد، و صرع و قتل عبدالله، و لما كان آخر النهار مر بدريد النهرمان العبسيان، فعرفه احدهما فطعنه قال دريد: و قد اصابتنى جراحه فاحتقن الدم فلما طعننى ذهرم خرج الدم و استرحت.

فاذا جن الليل مشيت و انا ضعيف قد نزف الدم فوقعت بين عرقوبى جمع الظعينه فنفر الجمل فعرفتنى الظعينه، و اعلمت الحى بمكانى فغسل عنى الدم و زودت سقاء و زاداء فنجوت و كانت الظعينه فى سياره من هوازن، فقال دريد فى ذلك: امرتهم امرى بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد الا ضحى الغد اى لم يجدوا فى ابيات بعده و يقال فى المثل اعصى من ابى ذفافه و
هو عبدالله بن الصمه فشبه اميرالمومنين عليه السلام نصيحته بنصيحه دريد و غفله قومه و عصيانهم بغفله عبدالله بن الصمه و عصيانه، و انما قال عليه السلام: اخو هوازن لان دريد بن الصمه بن بنى جشم بن معاويه بن بكر بن هوازن.

قال الله تعالى: و اذكر اخا عاد، و هو كان بالنسبه الى عاد كما كان دريد بالنسبه الى هوازن، يقال: فلان اخو فلان اى منسوب اليه.

ج- الخطب الفادح: الامر العظيم الثقيل، يقال: فدحنى الامر اى ثقلنى.

نخلت لكم مخزون راى اى اخلصته، و قصير ابن عم جذيمه الابرش الذى قتل ابا الزبا الملكه، ثم بعثت الى الابرش راغبه اليه ان يتزوج بها و يجى ء الى ولايتها يبنى هناك بها.

فاشار اليه قصير ان لا تجعل الموتوره من لباسه فابى الا التزوج بها.

فقال قصير: اذا استحضرها، و لا تخرج الى بلدها فقال اخرج البته.

فقال قصير: اذا دخلتها فان رايت عسكرها واقفين فى سماطين فلا تدخل فيما بينهما فابى قبول نصيحته، فخرج اليها فاهلكته، اى لو اطيع راى فى جمله آراء قصير لنفع.

فضرب اميرالمومنين عليه السلام هذا المثل لاصحابه الذين كلفوه ترك حرب معاويه بصفين و استدعاء الاشتر حال مقاتلته مع الشاميين، و قد احسن معاويه بظفر على عليه السلام فامر برفع المصا
حب على الاسنه، فقال اميرالمومنين اصطبروا ساعه فقال اصحابه: ان لم تدع مالكا نقاتلك ثم كلفوه الحكمين فابى على عليه السلام.

فقالوا، لابد فقال: ابعث عبدالله بن العباس، فقالوا: لا فانه ابن عمك تبعث اباموسى الاشعرى و معاويه يبعث عمرو بن العاص الى الكوفه لابد من هذا، فقال اميرالمومنين لا اجعله حكما انما اجعل القرآن حكما بينى و بينه فابوا عليه اباء المخالفين و اراد بالناصح نفسه اى ما استصوبت ان انصحهم بعد عصيانهم و اتهامهم اياى.

/ 404