خطبه 097-در ستم بنى اميه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 097-در ستم بنى اميه

الشرح: قوله عليه السلام: و حتى يكون اعظمكم فيها عناء احسنكم بالله ظنا.

يعنى اذا وقع العبد فى البليه و الفتنه، و علم ان الله تعالى لا يخلى بينه و بين ذلك الا لصلاح يعلمه فى مقاساته و الصبر عليه، و لا يفزع فى دفعه الا اليه كفاه الله ذلك على ما يراه صلاحا.

حتى يكون نصره احدكم من احدهم كنصره العبد من سيده.

السيد يستحقر العبد و يسترذله، فنصرته اياه يكون صادره، عن قله التفات، و عدم مبالاه فحينئذ يطيع العبد السيد اذا حضره خوفا منه، و يغتابه اذا غاب عنه، حنقا عليه حيث استحقره، و استخفه و لم ينصره على من ناواه بحسب ما كان ينتظره منه، او اراد حتى لا ينصروكم الا مثل ما ينصر السيد عبده العاصى، اى لا ينصروكم اصلا لان السيد لا ينصر عبده فى حال عصيانه، فيكون.

قوله: اذا شهد اطاعه و اذا غاب اغتابه.

حالا من العبد و يجوز ان يكون النصره مضافه الى الفاعل فى الموضعين، و يكون من فى الموضعين يفيد فائده من اجل ان يتعلق من بمحذوف هو فى موضع الحال اى نصره احدكم متاذيا من احدهم له كنصره العبد متاذيا من سيده له، و العبد المتاذى من سيده لا ينصره، كما ينبغى بل ربما لا ينصره اصلا: و يهمله اذا تمكن، و قيل: النصره هنا بمعنى الا
نتصار اى الانتقام على تقدير حذف الزوائد.

/ 404