حکمت 144 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 144

اى ما فنى يشبه ما لم يوجد.

حکمت 146

الراضى بفعل قوم كالداخل معهم فيه: الرضا اظهر شى ء فى الموافقه، و هو من الافعال المختصه بالقلب، فكان اوكد من العمل، و من يعمل بالمعصيه فله اثم العمل به، و اثم الرضا به (و من يرضى) بمعصيه غيره، فقد رضى بصدورها من ذلك الغير فلذلك كان الراضى بها كمرتكبها.

حکمت 147

الذمه: الحرمه، و العقد، و الامان، يعنى عليكم بمراعاه العقود، و العهود بين الناس ما حافظوا عليها، كقوله: الوفاء لاهل الوفاء وفاء عند الله، و الغدر لاهل الغدر وفاء عند الله، و من لم يحافظ على عهدك فلا عهد له عليك، و لا يجب عليك الوفاء بعهده، و اذا كان كذلك فالوفاء لعهد الله اولى.

حکمت 148

اشار الى قوله تعالى: (اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم)، يعنى ان معرفه الله و رسوله الائمه المنصوص عليهم، من فرض الاعيان لا يسع المكلف ترك شى ء من ذلك، و لا عذر له فى الامتناع من تحصيله لان ذلك من حقيقه الايمان، و لا يقبل شى ء بدونه.

حکمت 152

اى اختار لنفسه حق غيره و رجح جنبته على جنبه من عداه.

(من استبد برايه هلك).

اى انفرد، و ذلك لانه ان عن له من الصواب وجه، فربما يخفى عليه وجوه، و رايه لا يفى بكل الوجوه الا بعد التامل التام: و البحث المستقصى، و ربما لا ينتج له ذلك بالبحث ايضا، فاذا شاور غيره و كان اقرب الى الاطلاع على وجوه الصلاح و الفساد و نتائج الجموع لا محاله اكثر من نتائج الافراد.

/ 404