خطبه 081-در نكوهش دنيا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 081-در نكوهش دنيا

قال الشريف: اقول: و اذا تامل المتامل قوله عليه السلام من ابصر بها بصرته وجد تحته من المعنى العجيب و الغرض البعيد ما لا تبلغ غايته و لا يدرك غوره، و لا سيما اذا قرن اليه قوله و من ابصر اليها اعمته، فانه يجد الفرق بين ابصر بها و ابصر اليها واضحا نيرا و عجيبا باهرا.

الشرح قوله: من ابصر بها بصرته.

ع- اى من تفكر فى الدنيا و نظر اليها نظر اعتبار و استدلال زادته بصيره و علما، لان النظر فى الدليل على وجه يجب ان يولد العلم بالمعلوم.

قوله: و من ابصر اليها اعمته.

اى من نظر اليها لا على طريق الاستدلال لم يثمره ذلك علما، و قيل من ابصر بها اى علم حالها و زوالها.

من قوله تعالى: بصرت بما لم تبصروا به، و ابصر اليها اى نظر اليها نظر مائل الى زخارفها اعمته اى اعمت بصيرته عن الوقوف على الحقائق، و قيل من ابصر بها اى جعلها آله و واسطه لادراك السعاده الكبرى بصرته لانها الواسطه.

قال النبى صلى الله عليه و آله: الدنيا مزرعه الاخره، و من ابصر اليها اى جعلها مقصوده مطلوبه اعمته اى منعته عن النظر الى ماوائها من الباقيات الصالحات.

ج- ابصر بها: المفعول محذوف اى ابصر بها الدليل و ابصر اليها اى نظر اليها متعجبا منها محبا لها.

ش- ضمن الاول معنى اعتبر فعداه بالباء و الثانى معنى مال فعداه بالى.

/ 404