خطبه 123-در سرزنش اصحاب خود
و كشيش الضباب: صوتها و كشيش الافعى صوتها من جلدها لا من فيها.و الطريق: اى مع الطريق و المقتحم: الداخل، و المتلوم المنتظر و التلوم: التمكث.تكشون كشيش الضباب: يشير الى استقبال فتنه يضطرب بها الناس و تفترون عن الجهاد.خطبه 124-تعليم ياران در كار جنگ
و العض على الاضراس، كنايه عن تسكين النفس و الصبر.و نبا السيف: لم يمض فى الضريبه و امور: افعل من مار، اى جاء و ذهب.و الذمار: ما وراء الرجل،.مما يحق عليه ان يحميه و سميت حقيقه لانه يحق على اهلها الدفع عنها.يحفون براياتهم: يكتنفونها و يحفظون بها.و اجزاه: كفاه و اللهموم: الجواد من الناس و الخيل و لهاميم العرب سادتهم شبههم فى علوهم على من عداهم بسنام البعير الذى هو ارفع شى ء منه.و الموجده: السخط و الغضب، و الفض: التفريق.و الابسال: الاسلام الى الهلكه، دراك: متتابعه، يطبح: يرمى، يندر: اى يسقط.تقفوها الحلائب: اى يتبعها الانصار من بنى العم خاصه.و الاعنان: الجوانب و اعنان السماء صفائحها و ما اعترض من اقطارها كانها جمع عنن.و المسارب: المذاهب، و المسارح: موضع سرح المال السائم، و سرح يتعدى و لا يتعدى.عضوا على الاضراس: فانه انبى للسيوف عن الهام: السكوت اقوى للقلب و من لوازم ضعف القلب،.الخوف و الصياح و الجلبه، و روى يخرج منه القشم اى الشحم و اللحم، و روى النسم جمع نسمه، و هى النفس و الربو.و الحلبه: بالتسكين خيل يجمع للسياق من كل اوب لا يخرج من اصطبل واحد و يقال للقوم اذا جائوا من كل اوب للنصره قداحلبوا.و دعقت الخيول و الابل: الحوض دعقا اذا حبطته حتى ثلمته من جوانبه، و خيل مداعيق يدوس القوم فى الغارات.النحيره: آخره ليله من الشهر مع يومها، و كذا الناحر و الجمع: النواحر و قيل آخر يوم من الشهر قال الكميت: يصف فعل الامطار بالديار: و الغيث بالمتالقا ت من الاهله فى النواحر.