لطفا منتظر باشید ...
خطبه 024-برانگيختن مردم به پيكار
الشرح: ج- الادهان: المداهنه، و الايهان: من الوهن فروا الى الله: اى اهربوا بالتوبه من عقابه الى رحمته بما عصبه بكم اى شده و جعله كالعصابه لكم و هو التكليف، و الفلج: الظفر.ع- خابط الغى: وطئه و لازمه من غير معرفه، و ما للنفى و قيل الكريم يهادن و لا يداهن عصبه: ربطه.فعلى ضامن لفلجكم: مثل هذا الكلام، لايصدر الا عن يقين تام و من احق بذلك من سيد الانام الذى قال، و حق له ان يقول: لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا.خطبه 025-رنجش از ياران سست
شرح: قال الشريف: اقول: الارميه جمع رمى و هو السحاب، و الحميم ههنا: وقت الصيف، و انما خص الشاعر سحاب الصيف بالذكر لانه اشد جفولا و اسرع خفوفا لاماء فيه.و انما يكون السحاب ثقيل السير لامتلائه بالماء، و ذلك لا يكون فى الاكثر الا زمان الشتاء، و انما اراد الشاعر وصفهم بالسرعه اذا دعوا، و الاغاثه اذا استغيثوا، و الدليل على ذلك قوله هنالك لو دعوت اتاك منهم.الشرح قوله عليه السلام: ما هى الا الكوفه اقبضها الى آخره.ع- الضمير، اما للخلافه و الولايه، او للكوفه الاعصار: ريح يثير الغبار و يرتفع الى السماء كانه عمود، و قيل: ريح يثير سحابا ذات رعد و برق، و تقدير البيت: من وضر قليل من هذا الاناء.و الوضر: ما يشمه الانسان من ريح يجده من طعام فاسد، و يقال لبقيه الهنا: الوضر و الاناء شجر على بقيه قليله من هذا الشجر او عرق فاسد منه.تمثل عليه السلام بذلك و اراد انه ان لم يبق لى من الولايه من زمن الخلافه، الا الكوفه فانا بمنزله هذا الشاعر الذى لم يبق له الا ما ذكر من الوضر.اداله: جعله ذا دوله القعب: قدح من خشب مقعر يكون غليظا علاقه القوس و القزح و السوط بكسر العين، و علاقه الخصومه و الحب بفتحها.ج- الوضر،.الدسم و الدرن و روى فى البيت فى ذى الاناء يعنى الذى فى الاناء و هو اللبن يقال: ضربه حتى القى ذا بطنه اى رجيعه و قال الراعى.و لما قضت فى ذى الاناء لبانه ارادت الينا حاجه لا نريدها و طلبه عليه السلام بدلا منهم يجوز ان يكون فى الدنيا بان يهيى ء الله و يوفق قوما صلحاء يجتمعون اليه او يكون ذلك تمنيا لما بعد الموت من صحبه النبى صلى الله عليه و آله.قوله ابدلهم بى شرا منى.قيل لما دعا اميرالمومنين عليه السلام بهذا الدعاء ولد الحجاج بن يوسف الثقفى فى تلك الساعه و قد فعل الحجاج باهل الكوفه ما يليق بجزائهم و كان الحجاج عقوبه لهم، و انما قال شرا منى و ان كان عليه السلام منزها عن كل شر لانه اراد على زعمهم و رايهم.مث قلوبهم: اى اذبها، و روى انه عليه السلام قال فى هذه الخطبه: اللهم سلط عليهم غلام ثقيف.بنى فراس بن غنم: بفتح الغين و سكون النون، و غنم ابو حى من تغلب، و هم رماه شجعان نصارى، فقوله: بكم اى يبدلكم.ارميه الحميم: الرمى السحابه العظيمه القطر الهديده الوقع من سحائب الصيف و الخريف، (و الجمع ارميه) و الحميم المطر فى القيظ يضرب بذلك المثل فى سرعه الاجابه.قال المبرد: بسر بن ارطاه هذا احد بنى عامر بن لوى و كان قايدا من قواد معاويه، و كان على عليه السلام يستنفر الناس الى الجهاد نحو معاويه فيتثاقلون حتى تحرك معاويه من الشام.قوله ما هى: ما المملكه الى ملك الكوفه اتصرف فيها، ثم التفت من الغيبه الى الخطاب فقال ان لم يكن لنا من هذا الدنيا الا انت مع هذه الفتن العظيمه، فلا كنت، و الاعصار الريح كما سبق، و يكنى بالريح عن الدوله.قوله شرامنى: يعنى فى
اعتقادهم، قال تعالى: افمن يلقى فى النار خير ام من ياتى آمنا يوم القيامه، و قال اذلك خير ام جنه الخلد، و روى انه لما دعا عليه السلام بهذ الدعاء ولد بعد ذلك من قريب الحجاج بن يوسف و طريقته فى الكوفه و غيرها من الظلم و الاهلاك معروفه، و بنو فراس بن غنم قيل: هم اهل الروم، و قيل غيرهم و البيت لابى جندب الهذلى يخاطب امراه و اول الابيات.الا يا ام زنباع اقيمى صدور العيس نحو بنى تميم
