يعنى من التفكر اى يضجر.فابتغوا لها طرائف الحكم: اى مستحدثاتها و طرفها، و الطرف الكريم من الفتيان، و الانثى طرفه، و يقال للبضاعه الكريمه طرفه، و الحكمه اصابه الحق و وضع الشى ء فى.موضعه حتى لا يشوبه رين و اصله الاحكام و هو المنع، و منه حكمه الدابه لانها يمنع الدابه من الاعوجاج، و منه الحاكم لانه يمنع الظالم، و اراد بالحكمه هاهنا الكلام النافع الذى لا يحتاج فى استماعه الى التفكر.
حکمت 091
اى تذاكر الناس ان الفخر الحقيقى فى عباده الله و تعتقد فى نفسك ذلك، لا على طريق العجب و الرياء، و السمعه، و قيل تباهى من البهاء، و هو الانس اى توانس.و كيف يقل ما يتقبل: المقبول من الافعال هو الذى حكم لفاعله بالثواب، و رضوان الله، و المرضى اعم من المقبول، لان الله يرضى العدل و الاحسان من كل كافر، و لا يقبلهما من الكفار، فالمقبول من الافعال المحكوم لفاعله، باستحقاق الثواب، و اذا حكم بالفوز و الثواب، لا يقال انه قليل.
حکمت 092
لان من عصى الله فقد عصى محمدا و لا يكون عدو الله ولى محمد.و اللحمه: القرابه من لا حمت الشى ء بالشى ء اذا الصقته به.