حکمت 136 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 136

قيل لان ذلك من شده الجزع و ذلك انما يكون من ترك الرضا بقضاء الله و ذلك يحبط الثواب لا محاله لان الرضاء بقضاء الله ركن من اركان الايمان، و قيل ان من جزع، و لم يصبر على المصيبه لم يكن له ثواب، و ان كان له عوض، فيحبط اجره الذى هو الثواب دون العوض.

حکمت 137

ع- هو من يمسك من الطعام و الشراب، و النكاح و لا يمسك عن المعاصى، و الفواحش، قلت: هو من لا ياتى بجميع شرائط الصوم على وجه المامور به فلا يستحق به ثوابا و خص الظما دون الجوع، لانه اغلب على العرب بسبب حراره الهواء و غير ذلك، و اراد بالقائم المصلى.

(حبذا نوم الاكياس و افطارهم).

العاقل اذا جرى على قضايا عقله، يقال، له: الكيس، و من كان كذلك لا يفعل ما يصير و بالا عليه، من المباحات، و للنوم حاله عجيبه و للاكياس الطاف فى الرويا، كما اخبر النبى صلى الله عليه و آله الرويا الصالحه للرجل الصالح، و قيل ان الاكياس يثابون على النوم، و الاكل، لانهم ينامون و ياكلون ليتقووا بهما على الطاعه فاذاهم فى عين الطاعه.

حکمت 138

اى استديموا من الله تعالى التوفيق للثبات على سنن الاستقامه بايصال النفع على عبيده و يجوز ان يريد احفظوا ثواب ايمانكم يعنى ان الايمان اذا قارنه الصدقه الواجبه كان ثوابه اعظم و اوقر مما اذا لم يقارنه فحرض عليه السلام على اقتناص تلك الزياده من الثواب بالزكاه.

(ادفعوا امواج البلاء بالدعاء).

قيل من البلاء بلاء مقدر قدره الله تعالى وجه ان دعاء العبد ربه دفع عنه و ان ترك الدعاء اصابه.

/ 404