خطبه 017-داوران ناشايست
الشرح: قوله عليه السلام: ان ابغض الخلائق الى الله تعالى رجلان الى آخره.ع- جائر عن قصد السبيل اى مائل عن الطريق المستقيم، و البدعه: الحدث فى الدين بعد الاكمال و قيل: هى من قول العرب ابدعت الراحات اى كلت، سميت بذلك لكلاله تركب صاحبها عند المجاعه: و المباحثه، حمال خطايا غيره، من قول النبى صلى الله عليه و آله: من سن سنه سيئه فعليه وزرها و وزر من عمل بها الى يوم القيامه، و من قول العرب: زله العالم زله العالم.قمش: جمع اقماش اغباش الفتنه: ظلمها، و روى اغطاش و المعنى واحد قال الله تعالى: و اغطش ليلها، و يروى غاد.الهدنه الصلح، و اصلها السكون، و فى المثل هدنه على دخن اى سكون على غل.من آجن: اى ماء آجن، اشباه الناس: اقوام صورهم: صور الانسان و اخلاقهم اخلاق البهائم، و السباع، بكر: ابتداء طائل: اى فضل.العنكبوت: فعللوت و الغالب عليها التانيث، و قيل: انه ثلاثى الاصل من العكوب، و هو الغبار لان نسجها شبه الغبار، و قيل: هو من العكب.على مثال هجف، و هو القصير الضخم، و نسج العنكبوت، مثل لكل شى ء واه قال الله تعالى: و ان اوهن البيوت لبيت العنكبوت.الخبط: يدل على وطا و ضرب، و هذا الفصل من قول النبى صلى الله عليهو آله ان من العلم جهلا، يعنى ان يتعلم ما يحتاج اليه و يدع ما يحتاج اليه لدينه، و سعاده عاقبته.العشوه: ان تركب امرا على غير بيان، يقال اوطاتنى عشوه اى امرا ملتبسا.لم يعض على العلم بضرس قاطع: استعاره مليحه عن نفى الاستعداد او الاله.الهشيم: من النبات اليابس المتكسر، و الشجره الباليه، و ذرت الريح التراب و اذرته سفته.يذرى الروايات: ان يفترى الاكاذيب بلا تكفر فى العواقب، لاملى: اى لا هو ملى و لا يحسب العلم: من الحساب.العج: رفع الصوت استعاره فى الشكايه الى الله من معشر اى اشكو.قوله فى القرآن ظاهر انيق اى حسن معجب و باطنه عميق اى لا يعرف تاويله الا الله و الراسخون فى العلم.ج- اصل الفتن الاحراق موضع: مسرع غاد: غافل.الغبش: ظلمه آخر الليل فى عقد الهدنه: كانه اشاره الى ما كان عنه عليه السلام فى زمن المهادنه، مع القوم من ترك التكبر، ظاهر الصلاح كان يراه.من جمع: منون، و ما بعده صفه له و ان روى على الاضافه فله وجه، و هو ان يضمر ان الناصبه فكانه من جمع ما ان قل اى من جمع ما قليله خير من كثيره، فيكون من باب قولهم تسمع بالمعيدى خير من ان تراه.و اكثر: روى اكتنز اى اتخذ كنزا، لا يحسب: من الحسبان و الظن، و روى بضم السي
ن من الحساب.و لا يرى: لا يعلم، و يجوز ان يكون من الراى، و لا يرى اى لا يظن.