العيد: اليوم الذى يعود فيه الفرح و السرور و اصله الواو قلب الواو ياء لكسره ما قبلها و جمع بالياء ايضا للزومها فى الواحد و للفرق بينه و بين اعواد الخشب و لكل امه اعياد، (فاعياد النصارى الميلاد، و القلنداس و الذبح و عيد السمع، و الشبار، و مرجورس و ميلاد هوحنا و مرطوما و صوم ماره، مريم، و التجلى و فطر ماره مريم و آخر التجلى، و مقتل يوحنا و عيد الصليب و السباسب و السعانين.للهنود اعياد كثيره اولها زائر و آخرها اوداد) و لليهود عشيه الاجتماع، و يوم الاجتماع اعنى اجتماع الشمس و القمر عيد لهم.و ينفخ الامام فى الشبور و يحمدون الله على سلامه ذلك الشهر، و عيد العنصره يوم واحد فى التوراه.عيد اهل الشام و العنانيه يومان، و هو يوم كلم الله بنى اسرائيل من طور، و يوم امر موسى بالصعود الى الجبل، و المكث فيه كما قال تعالى (و واعدنا موسى ثلثين ليله و اتممناها بعشر)، و عيد صوماريا، و عيد مطلى.عند المسلمين يوم الفطر و يوم الاضحى، و يوم الثامن عشر من ذيحجه عند طايفه منهم، و هو اكبر الاعياد عند هولاء.
حکمت 422
يقال صفقت له بالبيع، و البيعه صفقا اى ضربت يدى على يده، و قد ربحت صفقتك للشرى، و صفقه رابحه و صفقه خاسره و هو هاهنا مستعار، و المراد اسوء الناس حالا.
حکمت 424
ظاهر الدنيا: لذاتها المخدجه، و باطنها: ما يندرج تحت تلك اللذات من البلوى و المحن، و يتعقبها من التبعات و المواخذات على الاستمرار الاعداء، ما سالم الناس من الاقبال بكل الوجوه على الدنيا الدنيه و الاشتغال عما بعد المنيه، و الاكتفاء بالجهل من العلم و بالبطاله من العمل و بالدنيا من الاخره.و سلم ما عادى الناس: على عكس ذلك.بهم علم الكتاب: اى كانوا حمله كتاب الله و حفظته لا حفظه صورته فحسب.بل حفظه صورته و حقيقه و المعربين عن حقائق تاويله، و دقائق تفسيره و به علموا اى بالقرآن عرف اولياء الله حيث نبه على صفاتهم (و دل على نزاهتهم و نقاء ذواتهم).و بهم قام الكتاب: اى صارت احكام الكتاب بسببهم ماخوذا بها معمولا عليها فظلت اعمده الدين القيم بهم قائمه و آثاره فيما بين الخلائق ظاهره دائمه، و به قاموا باوامر الكتاب و نواهيه، و بنشر جميع ذلك على اهاليه لا يرجون الا رضا الله و ثوابه، و لا يخافون الا سخطه و عقابه.