نامه 076-به عبدالله بن عباس - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 076-به عبدالله بن عباس

قوله عليه السلام: سع الناس بوجهك و مجلسك و حكمك.

اى لا تضايقهم بالبشر و طلاقه الوجه، و فسحه المجلس، و الحكم بينهم بالعدل، و ترك الميل، و ينبغى ان تسع جميعهم بذلك اجمع.

و اياك و الغضب، فانه طيره من الشيطان.

يعنى احذر الغضب و الطيره: الخفه و الطيش قال الكميت: و حكمك عز اذا ما حكمت و طيرتك الصاب و الحنظل و الغضب غليان دم القلب ايثارا للانتقام، و قيل: هو تغير يعترى الانسان على الغير يقتضى اسائته اليه، من وسواس الشيطان، فكان الشيطان يطيره و يحركه.

نامه 077-به عبدالله بن عباس

قوله عليه السلام: لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال ذو وجوه و لكن حاججهم بالسنه.

و ذلك لان الكتاب يحتمل من الوجوه ما لا يحتمله السنه، و ما كان اكشف و ابين من مراد قائله، فالاحتجاج به اقرب، و سنه الرسول صلى الله عليه و آله اظهر فى ابطال مذهب الخوارج من القرآن لانه صلى الله عليه و آله اقام الحدود على الفساق.

و الجناه و اقام فيهم حكم المومنين من الحدود، و لا يخفى ذلك على الامه و لا نزاع فيه، لوقوع المشاهده، و الاحتجاج بالمشاهده اقوى.

المحيص: المعدل.

/ 404